طالب قطاع العمال في اتحاد موظفي "اونروا" بغزة إدارة الوكالة بسرعة إيجاد حل عادل ومنصف لمشغلي الآبار، محملاً الإدارة تداعيات هذه المماطلة التي من شأنها أن تؤثر على استمرار تقديم هذه الخدمة للاجئين في مختلف المخيمات.

وشدد قطاع العمال في بيان لها اليوم الأربعاء، على ضرورة إعادة فتح باب التوظيف الذي أوقفته منذ ثلاث سنوات لفئة العمال، وتعبئة شواغر الحراسات وأذنة المدارس.

ولفت إلى أنهم بحاجة لأكثر من 300 آذن بالمدارس والعمال في صحة البيئة وفي العيادات وعمال التوزيع نظراً للحاجة الماسة لملء هذه الوظائف في الوقت الحالي، وجميع هذه الوظائف قائمة على عدد ضئيل جداً من العمال. 

وأشار إلى أن أكثر من 50% من عمال صحة البيئة يعملون على بند التشغيل المؤقت (البطالة) وهذا تقليص واضح لأن ترك هذه الوظائف بدون موظفين سيؤثر سلباً على نوع وحجم الخدمات الأساسية التي تُـقدم للاجئين في ظل الزيادة السكانية وزيادة المُخلفات في المخيمات.

وشدد على أن استجابة الإدارة لوضع حلول عاجلة لهذه القضايا العمالية الهامة يؤكد بأن الإدارة تمضي قدماً في سياسة التقليصات المُمنهجة، وينذر بكارثة كبيرة على المستوى الصحي والنفسي والاجتماعي والاقتصادي للاجئين.

وحذر قطاع العمال من تفاقم الأوضاع الخطيرة على العمال الضعفاء، محملاً إدارة الوكالة تداعيات أية قرارات تصعيدية قد يتخذها قطاع العمال باتحاد الموظفين.

 

المصدر : الوطنية