نظمت  جمعية الإغاثة 48 الحركة الإسلاميّة في قطاع غزة، أمس الأربعاء، مؤتمرًا بعنوان "إنجازات 2020"، لاستعراض حصيلة مشاريعها ومساعداتها التي قدمتها للأيتام والفقراء والمحتاجين والجمعيات الخيرية والمستشفيات في غزة، وسط حضور وتمثيل من الجهات الرسمية والشعبية في القطاع.

وقال رئيس جمعية الإغاثة 48 علي كتناني، إن عمل طواقم الإغاثة الدؤوب في إيصال مساعدات الأهالي في الداخل الفلسطيني يؤكّد على التحام الشعب الفلسطيني في كل مكان مهما ضاقت به السبل وتلقّفته الخطوب.

من جهته شكر وكيل وزارة التنمية الاجتماعية غازي حمد، الحركة الإسلامية المتمثّلة بالإغاثة 48 على سرعة استجابتها في الكوارث التي شهدتها غزة، كحريق النصيرات وجائحة كورونا، ومشاريعها الكبيرة، كمشروع المليون رغيف وغيرها لمساعدة مختلف قطاعات الأيتام والطلاب والأسرى والعائلات الفقيرة وذوي الاحتياجات الخاصة.

وأشاد حمد بالمواقف "المقدرة" التي ضربها الإخوة في الداخل الفلسطيني طوال عقود، قائلاً: "نحن شعب واحد له أحلامه وتطلعاته وحقوقه".

من جانبه عبّر رئيس الهيئة العليا لشؤون العشائر بالمحافظات الجنوبية المختار أبو سلمان المغني، عن شكر العشائر والوجهاء والمخاتير ولجان الإصلاح للأهل في الداخل الفلسطيني، على ما قدموه من مساعدات بعد تعرض القطاع لثلاث حروب، مشيداً بوقفة الأهل في الداخل وعلى رأسهم جمعية الإغاثة 48، التي دخلت كل بيت وكل مجتمع.

وتمنى المغني أن تحمل سنة 2021 أضعاف ما جاء في 2020، لأنّ الحصار على القطاع لا زال مستمرًّا.

وقال وزير الصحة السابق باسم نعيم، إنّ المساعدات المقدمة من الإخوة في الحركة الإسلامية هي مساعدات غير مشروطة، وتشكّل امتدادًا لشعبنا في كافّة أماكن تواجده، فهي تأتي انطلاقًا من الواجب الديني والشرعي والوطني".

وأشار نعيم إلى حجم التحديات التي تواجه وصولها بالفعل، مقدمًا الشكر لجمعية الإغاثة 48 في الداخل لإيصالها هذه المساعدات لمستحقيها في قطاع غزة.

وعُرض في المؤتمر تسجيلًا مرئيًّا، لاستعراض إنجازات ومشاريع جمعية الإغاثة 48 الحركة الإسلاميّة عام 2020، بالإضافة إلى عرض رؤيا وخطة عمل الجمعية من قبل مدير مكتب الجمعية في غزة أسامة البلعاوي، مسلّطًا الضّوء على قيم وأهداف التنمية المستدامة.

 


ImageImageImageImage

المصدر : الوطنية