أكد المتحدث باسم الخارجية السودانية منصور بولاد، أنه لا تراجع عن نشر الجيش السوداني على الحدود مع إثيوبيا، مشيراً إلى أن انتشار الجيش على الشريط الحدودي مشروع ومسنود بالقوانين والأعراف الدولية.

وتابع في تصريح تلفزيوني "لا يوجد سبب لانسحاب الجيش من أرضه"، موضحا أن السودان غير مطالب بالقيام بأي إجراءات لإثبات ملكيته لتلك الأراضي لأن على الطرف الذي يدعي ملكية الأرض أن يبين ذلك.

إلى ذلك، اعتبر بولاد أن هذه المرة الأولى التي تظهر فيها ما يمكن تسميته بالأطماع الإثيوبية بالأرض السودانية، مضيفا "إن كانت لإثيوبيا أي حقوق فعليها اللجوء للوسائل القانونية الدولية".

ونفى بولاد وجود أي حديث عن وساطة بين السودان وإثيوبيا في هذه المرحلة، مطالباً القوات الإثيوبية بالانسحاب عن بقية الأراضي السودانية التي لا تزال قواتها موجودة فيها.

وجاءت هذه التصريحات بعد أن اشترطت إثيوبيا في وقت سابق عودة الجيش السوداني وتراجعه عن الحدود قبل الجلوس للتفاوض.

المصدر : وكالات