تجاوزت الولايات المتحدة أمس الأحد، بعد مرور عام تقريبًا على وفاة أول أميركي بسبب وباء كورونا المستجد 500 ألف حالة وفاة بفيروس كورونا، وفقًا لإحصاء أُجري بالتعاون بين شبكة (إن.بي.سي) للأخبار وجامعة جونز هوبكينز.

ويأتي معلم النصف مليون وفاة المدمرة في وقت تشهد فيه محاربة كوفيد تعقيدات جمة، بالرغم من الإيجابيات التي يصر العلماء على أنها تلوح في الأفق القريب، أملاً في توزيع اللقاحات ضد الوباء بسرعة تصاعدية.

ومنذ 19 كانون الثاني الماضي توفي في الولايات المتحدة 100.000 شخص بسبب الفيروس، أي خلال 31 يوماً، كما فقدت ما يقرب من 2000 شخص يومياً خلال الأسبوع الماضي.

وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة لا تمثل سوى 5 في المائة من سكان العالم، إلا أن خسائرها من فيروس كورونا تشكل ما يزيد قليلاً عن 20 في المائة من الإجمالي العالمي، ومع ذلك، تراجعت الحالات اليومية خلال الأسبوعين الماضيين ، وبلغت حالات العلاج في المستشفيات نصف ما كانت عليه في أوائل شهر يناير تقريبًا - وهي مقاييس تضمن استمرار انخفاض الوفيات في الأسابيع المقبلة.

المصدر : وكالات