عقبت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، صباح اليوم الاثنين، على تداول بعض وكالات الأنباء، بأن رئاسة السلطة الفلسطينية، بعثت برسالة إلى الإدارة الأمريكية تؤكّد فيها، بأن الفصائل الفلسطينية؛ توافق على دولة على حدود الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967.

وأكدت الشعبية أنّ الهدف المرحلي الذي تحدد بالدولة والعودة وتقرير المصير لا يعني بالنسبة لها بأي حالٍ من الأحوال تجاوز حق الشعب الفلسطيني في أرضه كاملة، بحدودها التاريخية من بحرها جنوبًا إلى نهرها شرقًا؛ انطلاقًا من أن الصراع مع الاحتلال وأهدافه الاستعمارية الاحتلالية؛ بدأ مع أول مستوطنة استعمارية أُقيمت على أرضنا الفلسطينية في نهاية القرن 19وتكّرس مع النكبة والتطهير العرقي والتهجير والتشتت وضرب الوجود المادي والمعنوي لشعبنا الفلسطيني.

وأضافت "وما كان احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة وشرقي القدس في عام 1967، إلّا في سياق استمرار أهداف المشروع الاحتلالي في إطباق سيطرته على كامل فلسطين والولوج بعدها إلى عمقنا العربي، وعليه، فإنه لا يحق لأي أحد؛ شخص أو مؤسسة أن تصدر باسم المجموع الوطني أية مواقف يفهم منها التنازل عن أي جزء من تراب فلسطين التاريخية".

وشدّدت الشعبيّة على أنّ "نضال شعبنا الفلسطيني وكفاحه الوطني؛ سيستمر إلى أن يحقق كامل أهدافه الوطنية في الحرية والعودة والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس".

المصدر : الوطنية