تراجع مبعوث مفوضية الاتحاد الأفريقي للسودان، محمد الحسن ولد لبات، عن تبني الاتحاد أو اعتماده أي خرائط تؤكد تبعية  حلايب وشلاتين إلى مصر.

وقال ولد لبات إن المنظمة مررت فقط أوراقاً وصلت إليها من دولة عضو، إلى الدول الأخرى، وهذا لا يعني أنها تتبنى المحتوى، مضيفاً في تصريحات إعلامية أن "على الدولة المعترضة أن ترسل توضيحاتها واعتراضها، وسيُوزَّع للدول بأسرع ما يمكن".

وأوضح ولد لبات تمرير الاتحاد الأفريقي لوثائق ضمت حلايب وشلاتين لمصر، اعتبرها السودان إنقاصاً من سيادته الترابية، قضية تخص الدولتين، والاتحاد ليس جزءاً فيها.

وفي السياق ذاته، دعا رئيس المفوضية القومية للحدود في السودان، معاذ تنقو، الاتحاد الأفريقي إلى العودة لحدود مصر وخريطتها عندما انضمت إلى الاتحاد عام 1964، وقبل ذلك عند انضمامها إلى الأمم المتحدة عام 1945.

وشدد المسؤول السوداني على أنه ليس من حق موظفي الاتحاد ولا مؤتمر الاتحاد ولا أي منظمة دولية أخرى، تعديل حدود السودان إلا بناءً على حكم قضائي دولي.

ووجهت دوائر دبلوماسية مصرية اتهامات إلى أطراف داخل الاتحاد الأفريقي بإثارة أزمة بين مصر والسودان في الوقت الراهن، للتأثير بحالة الوحدة والتوافق بين البلدين ضد الموقف الإثيوبي المتعنت في أزمة سد النهضة.

المصدر : وكالات