أعلن مدير الإعلام بشركة توزيع الكهرباء في غزة محمد ثابت، أن هناك تسهيلات قادمة للمواطنين، وسيتم الإعلان عن تفاصيلها خلال الأسبوعين المقبلين.

وأوضح ثابت في تصريحات لإذاعة "صوت الأقصى"، أن الحل الوحيد لأزمة الكهرباء يتمثل في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية، التي توفر كميات كهرباء إضافية لقطاع غزة.

وأضاف "كثير من الدول والأطراف تدخلت من أجل إنهاء أزمة الكهرباء بغزة وكان آخرها التدخل القطري بتنفيذ استكمال مشروع خط (161) من الاحتلال الإسرائيلي وكان من المتوقع أن يزود القطاع ب 100 ميجا واط".

وأشار إلى أن مشروع خط (161) واجه الكثير من الصعوبات منها ما هو سياسي وآخر مالي حيث بلغت قيمة المشروع للمرحلة الأولى 68 مليون دولار وهي تكلفة كبيرة جداً.

ولفت ثابت إلى أنه تم التوجه للحل الأقرب وهو إمداد محطة التوليد بغزة بخط غاز بدلاً من وقود الديزل مرتفع التكلفة، فخط الغاز من شأنه تقليل النفقات التشغيلية للمحطة إلى مستوياتها الدنيا بنسبة 15% من التكلفة الإجمالية.

وأوضح أن الاختراق الأكبر لإنهاء أزمة الكهرباء بغزة هو التوقيع على اتفاقية مد القطاع بخط الغاز بدلا من الديزل وهناك موافقة إسرائيلية للشروع بتنفيذه وخلال المرحلة المقبلة سنلحظ خطوات عملية على الأرض في هذا الجانب.

ونوه إلى أن الخطوة الأهم بعد توقيع الاتفاق تتمثل بتوسعة محطة توليد الكهرباء، من خلال جلب مولدات جديدة للحصول على توليد كمية طاقة تصل إلى 400 ميجا واط.

 

 

المصدر : الوطنية