ناشد سكان مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينين في سوريا، اﻷمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمبعوث الخاص للأمم المتحدة رمزي رمزي، والمفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، ضرورة العمل على تأمين الحماية الدولية للمخيم وأبناء الشعب الفلسطيني الصامدين فيه. كما طالبوا في اعتصام جماهيري حاشد أقيم الثلاثاء أمام مركز دعم الشباب في شارع المدارس بالمخيم، تحت شعار "صامدون في مخيم اليرموك"، بالعمل من أجل إيجاد حل سياسي "ينأى بشعبنا الفلسطيني عن الصراع الذي يدور في سوريا". وشارك في الاعتصام، الذي جاء بدعوة من المؤسسات والهيئات والفعاليات اﻷهلية في المخيم، طيف واسع من اﻷهالي وطلبة المدارس الذين بقوا فيه. وقال أمين سر الهيئة الوطنية الأهلية الفلسطينية في المخيم، عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أبو أحمد هواري، في كلمته باسم المعتصمين، إن أبناء الشعب الفلسطيني الصامدين في مخيم اليرموك الذين يقدر عددهم بحوالي 12000 نسمة حاليا، متمسكون بالبقاء داخل المخيم. وشدد على ضرورة إدخال المواد الغذائية والطبية إلى السكان، وليس إلى مناطق الجوار. وناشد هواري الصليب اﻷحمر الدولي، ضرورة العمل لحماية مستشفى فلسطين وتأمين مستلزماته الطبية بشكل عاجل وفوري، بسبب انعدام كافة اﻷدوية والمستلزمات الطبية داخل المخيم، داعيا اﻷهالي الذين نزحوا لمناطق الجوار إلى العودة للمخيم. وتوجه المعتصمون إلى مستشفى فلسطين لدعم الكادر الطبي الموجود هناك، الذي عمل منذ بداية اﻷزمة في المخيم وحتى اليوم، رغم انعدام المستلزمات الطبية اﻷولية لوقف نزيف الدم الذي يتعرض له الشعب الفلسطين في مخيم اليرموك.  

المصدر :