أعلن حراك "29 نيسان" المطالب بإنهاء الانقسام الثلاثاء، أن جهاز المباحث العامة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة اعتقل منتصف الليلة الماضية اثنين من أعضاء الحراك . وأوضح الحراك في بيان نشر عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه جرى اعتقال كل من رزق المدهون، وعمرو أبو ندي من شمال القطاع بتهمة الكتابة على الجدران ( 29/04)، 29 نيسان. وأشار البيان إلى أنه جرى التواصل مع العديد من الجهات للإفراج عن الشابين ، "لعدم فعلهم ما يستوجب الاعتقال"، مضيفاً إلى أن منسق الحراك جمال ياغي توجه صباح الثلاثاء لمركز الشرطة للاستفسار لكنه جرى اعتقاله هو الأخر . وأفاد الحراك أنه تم تحويل الشباب الثلاثة لـ "سجن السيسي" شمال القطاع لعرضهم على النيابة  . وأكد البيان "همنا كان إعمار البيوت المهدمة وفتح المعابر المغلقة ورفع الحصار، همنا كان إجراء انتخابات شاملة رئاسية وتشريعية ومجلس وطني وبلديات، همنا كان وما زال أن نعبر عن الرأي دون خوف من اعتقال، لسنا ضد أحد ورسالتنا رسالة وحدة" . وشدد أعضاء الحراك على إصرارهم بالإفراج عن زملائهم لاستكمال رسالتهم وحراكهم الشبابي، مطالبين الجميع بسرعة التدخل لإنقاذهم . ونفى بيان الحراك عن أنهم يتلقون التمويل من جهة خارجية، مؤكدين أن مبادرتهم فردية وتأتي بمبدأ حسن النية لدى جميع الأعضاء . ويعتبر هذا الحراك هو الثاني من نوعه بعد حراك "15 آذار" المطالب أيضاً بإنهاء الانقسام عام 2011، حينها خرجت مسيرات جماهيرية في قطاع غزة والضفة الغربية ، لكن المطالب تصاعدت أهمها سرعة إعمار غزة . وحاولت الوطنيـة الاستفسار من وزارة الداخلية حول الموضوع، ولم تتمكن من ذلك لصعوبة الاتصال بالناطق باسمها.

المصدر :