حرص المهندس الأميركي يدعى مارك براين، على الظهور بأزياء مختلفة بعيدة عن السائدة، مرتديًا مزيجًا بين الملابس والأحذية النسائية ذات الكعب العالي وينسقها مع القمصان والتيشيرتات الرجالية، مخلفاً ردود فعل واسعة بين المتابعين .

القصة بدأت عندما أنشأ براين البالغ من العمر 61 عامًا صفحة له عبر إنستغرام، وقام بنشر فيها صور إطلالاته الغريبة وفيديوهاته، وفي أسابيع قليلة وصل عدد متابعيه إلى 271 ألف شخص.

 

 

وقال مارك إنه عندما يرتدي التنورة وليس بنطلونا، فإنه لا يشعر بشيء مختلف، بل براحة شديدة، مشيرًا إلى أنه يخرج بأزيائه إلى العمل والمنزل والشارع منذ ثلاث سنوات.

 

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Mark Bryan (@markbryan911)

 

 

وأوضح بأن الفكرة جاءته عندما كان متعبًا من النمط الرجالي العادي، فأراد أن يكون مختلفًا، ويعبّر عن نفسه بألوان مختلفة ونمط أحذية خاص به.

 

 

 

ويرتدي مهندس الروبوتات التنورة إلى جانب القمصان ذات الطابع الرجالي، وعبْر هذا المزج يحاول مارك كسر الصورة النمطية حول ارتباط الملابس بالهوية الجذرية والتوجه الجنسي.

ووصف الأشخاص الذين لا يفهمون ما يفعله بغير المنفتحين، وعلق: "ما يرتديه الشخص لا يعبر عن الميول الجنسية لديه".

 

 

وتُعد زوجته وابنته الداعمان الأكبر لأسلوبه المختلف في اللباس، بل وتساعدانه في تنسيق الملابس التي يرتديها، رغم أنه واجه العديد من الانتقادات والتنمر من بعض الأشخاص.

وعلق: "أحيانا تقول لي زوجتي تعال إلى هنا وتنظر إلى ما أرتديه وتقول، لا لا مارك هذا لا يتناسب عليك، عُد وقم بتغيير ملابسك،،، ابنتي أيضًا تدلي بتعليقات دائما تقول لي أبي أريد أن أستعير حذاءك أو شيئًا كهذا".

يعمل مارك في شركة تصنع الروبوتات، وأيضًا كمدرب متطوع لفريق كرة قدم، ويحمل الجنسية الأميركية لكنه متزوج من ألمانية، ويعيش في بلد زوجته منذ 11 عامًا.

 

 

 

ورغم التنمر الذي يتعرض له مارك من الأشخاص، إلا أنه يستمتع بتفاعل الناس عندما يرون أسلوبه المختلف في الأماكن العامة، وشعاره وفق قوله "الملابس والأحذية يجب أن لا يكون لها جنس".

المصدر : فوشيا