أكدت الحكومة توجهها بكافة أعضائها إلى قطاع غزة الأحد القادم في إطار زيادة الاهتمام به وتوحيد ودراسة الملفات العالقة وعلى رأسها قضية الموظفين، مشددة على ترابط جميع الملفات. وصادقت خلال اجتماعها الأسبوعي في رام الله برئاسة رامي الحمد الله الثلاثاء، على توصيات اللجنة الإدارية القانونية بتكليف الوزراء ورؤساء المؤسسات الحكومية تشكيل لجنة فرعية للبدء بتسجيل أسماء وبيانات كافة الموظفين الذين كانوا على رأس عملهم حتى تاريخ 14/06/2007م. وقالت إن وظيفة اللجنة الفرعية حصر الموظفين الذين يمكن اعتبارهم على رأس عملهم ودعوتهم للدوام، وحصر الموظفين الذين من الممكن اعتبارهم فاقدين لوظائفهم، ورفع توصياتها إلى اللجنة القانونية الإدارية. وأوضحت الحكومة أنها تجري اتصالاتها مع كافة الجهات لتوفير الموارد المالية اللازمة لتأمين دفعات مالية للموظفين الموقوفة رواتبهم من الذين استمروا في العمل بعد تاريخ 14/6/2007 وكذلك من تم تعينهم بعد تاريخ 14/6/2007. وطالبت المجتمع الدولي وكافة الدول بالضغط على إسرائيل للإفراج عن كامل المستحقات المالية ومنعها من الاقتطاع غير القانوني من أموال الضرائب الفلسطينية، مجددة رفضها قبول عائدات الضرائب دون تدقيق ومقطوعة.

الدول المانحة

وثمّنت موافقة دولة قطر على إقراض الحكومة مبلغ 100 مليون دولار لتتمكن من الوفاء بالتزاماتها، مؤكدة على أن هذا المبلغ سيساهم في احتواء الأزمة المالية التي تعاني منها. وصادق المجلس على اتفاقية استغلال منحة دولة الكويت لإعمار قطاع غزة وفقاً للمواد والبنود المحددة في الاتفاقية. وكلف المجلس رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية إعداد اتفاقية إطار لتحويل محطة توليد كهرباء غزة للعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من الوقود الصناعي، وعرضها عليها في جلسة مقبلة.

مخيم اليرموك

 وعن مخيم اليرموك، أكد المجلس على ضرورة الإسراع بإنهاء مأساة المخيم، في ظل استهدافه وسقوط العديد من الشهداء والجرحى، داعياً إلى تضافر الجهود من أجل خروج جماعات الدولة الإسلامية "داعش" منه. وناشدت الجهات المعنية والمجتمع الدولي بما في ذلك الهيئات التابعة للأمم المتحدة بالعمل على ممارسة سلطاتها ونفوذها من أجل وقف الاعتداءات على مخيم اليرموك وحماية أرواح المدنيين استناداً لميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي.

انتهاكات الاحتلال

وأدانت اغتيال قوات الاحتلال للشاب محمد جاسر كراكرة (27 عامًا) من بلدة سنجل، بعد إصابته برصاصتين في الرأس، واحتجاز جثمانه لعدة ساعات على جانب الطريق، واحتجاز والد الشهيد والعديد من أبناء القرية والقرى المجاورة. كما أدان المجلس الإهمال الطبي في سجون الاحتلال، والذي كان آخر ضحاياه الشهيد جعفر يوسف عوض (22 عامًا) من بيت أمر شمال الخليل، الذي استشهد أثر تردي وضعه الصحي بعد ثلاثة أشهر من الإفراج عنه.

المصدر :