قال الرئيس محمود عباس مساء اليوم الثلاثاء، إن حركة فتح ستذهب إلى القاهرة وقلوب قادتها مفتوحة على كل الاقتراحات.

وأضاف الرئيس: "ما يتم التوافق عليه سنلتزم به، ولكن هناك أسس لهذا الاتفاق وهذه اللقاءات، وهي مخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل ومخرجات اتفاق اسطنبول اللذين عقدا في أيلول/ سبتمبر 2020، بمعنى أننا اتفقنا على الأسس التي نجتمع عليها، التي نلتقي عليها بشكلها العام وليس بالتفصيل، ولذلك سنتحاور ونضع أمامنا هذه الأسس ونستمع لكل اقتراح من أجل أن ندخل وحدة وطنية".

وشدد الرئيس على أن الجميع أجمع أن القاهرة هي المكان الذي سيجتمع فيه الجميع، مذكرًا الجميع بأن القاهرة هي التي تولت مسؤولية المصالحة منذ عام 2007، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن الفلسطينيين لا ينسون دور الدول الأخرى كالأردن وقطر وسوريا وتركيا وروسيا، إذ شاركت ودعمت موضوع المصالحة والانتخابات.

وتابع: "بعد أقل من أسبوع سيكون هناك حوار معمق بين الفصائل حول الانتخابات، ونحن حريصون كل الحرص على أن الكل الوطني يشارك في هذه الانتخابات، وأن يصل إلى النتيجة التي يريد، بمعنى أن ينجح، فلذلك ستكون قلوبنا مفتوحة وعقولنا أيضا مفتوحة للحوار مع أشقائنا وإخواننا، هذا الحوار الذي سيعقد حسب الاتفاق في القاهرة".

 

المصدر : الوطنية