ثار الرأي العام الأردني خلال الأيام الماضية، بجريمة "بنت الجامعة" والتي تم من خلالها تعنيف فتاة على يد شقيقها الذي ضربها بحديدة على رأسها ومكوثها في مستشفى الجامعة الأردنية حتى هذه اللحظة.

 

 

ونقلت صفحات إخبارية على مواقع التوصل الاجتماعي تفاصيل الحادثة البشعة عن مصدر مجهول لم يتم كشف عن هويته خوفًا على حياة الفتاة ووالتها.

وبحسب ما ورد في الصفحات فقد أقدم الشاب على ضرب شقيقته التي تدرس تخصص الشريعة بحديدة بربيش الغاز على راسها بتاريخ 25/12 بشكل وحشي، ثم قام شقيقها الآخر بحبسها في الحمام وربطها بجنازير حتى لا يتم إنقاذها.

وبعدها حاولت الأم التدخل من أجل انقاذ ابنتها لكنهم ضربوها هي الأخرى، وبعد يومين وافق الشقيقان على نقل المصابة الى المستفى وأجبروا الأم بالقول أنها سقطت في الحمام.

وأشارت الصفحات الى أن الفتاة لا تزال في غيبوبة حتى هذه اللحظة، وبأنها تعاني من تسمم بالدم ونزيف بالدماغ وبالرئة، كما أنها خضعت لعملية جراحية بالدماغ.

وكشف عدد من المغردين بأن الشباب عليه قيد‏ مخدرات وخرج من السجن مقابل كفالة مالية.

وعبر وسم "#بنت_مستشفى_الجامعه طالب عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بمحاسبة الجناة وفتح تحقيق بالحادثة.

المصدر : البوابة