أثار آخر مفطع فيديو نشرته اليوتيوبر السورية الشهيرة «أم سيف» عبر قناتها الرسمية على موقع الفيديوهات «يوتيوب» ضجة كبيرة في الوطن العربي خلال الساعات الماضية، صدم الكثير من متابعيها.

مقطع الفيديو لا يتعدى مدته 30 ثانية، أعلنت خلاله أم سيف، خبر اعتزال تقديم الفيديوهات وكانت علامات القلق والتوتر تسيطر عليها، قائلة: «قضينا أيام كتير حلوة على اليوتيوب مع بعض وأحسن سنتين مروا بحياتي السنتين اللي عشتهم معاكو وهالا جه الوقت اللي صار لازم أترك فيه اليوتيوب وأنا معاد أنزل أي فيديو على اليوتيوب وحابة إنه يكون شغلة.. باي»، كانت هذه هي الكلمات القصيرة التي أعلنت من خلالها اليوتيوبر عدم ظهورها على اليوتيوب مجددًا.

 

لم تكن كلمات اليوتيوبر قوية مثلما اعتاد منها متابعوها بجانب وجهها البشوش الذي يغير من حالتهم النفسية، وهو دفع أثار دهشة متابعيها، خاصةً بعد تلفتها بعينيها يمينًا ويسارًا وكأن أحدا ما يجلس أمامها يحاول ترهيبها، إذ أنهت الفيديو بشكل مفاجئ.كدمات وعلامات الإيذاء العنف الجسدي، كانت ظاهرة بشكل واضح على اليوتيوبر السورية، ما جعل متابعيها يعتقدون أنها تلقت تهديدات من قبل مسلحين تواجدوا داخل منزلها، ليبقى الأمر لغزًا يحاولون التوصل له، خاصة بعد سماع صوت استغاثة في وسط الفيديو وهو ما زاد من ارتباكها.

يشار إلى أن أم سيف،هي سورية الأصل، اسمها الحقيقي هديل، تقيم برفقة أسرتها في تركيا، دخلت مجال اليوتيوب قبل 3 سنوات تحديدًا في أكتوبر 2017 ويتابعها أكثر من 5 ملايين مشترك ، بدأت محتواها على موقع يوتيوب، بسرد قصتها ومن ثم فيديوهات ترفيهية خاصةً بألعاب الأطفال والكبار، كلعبة «بابجي» الشهيرة.

و تشارك متابعيها حياتها اليومية الخاصة هي وشقيقتها نانو وشقيقها جيفارا العلي.

تعرض حسابها على موقع التواصل الاجتماعي، للتوقف ومن ثم تلقيها ابتزازات وتهديدات من شخص ما للتحدث معه، بأي طريقة ما، حاولت الانتحار 3 مرات ودخلت في نوبة اكتئاب.

المصدر : الوطنية