علق الداعية المصري "خالد الجندي" عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على حالة الجدل المثارة عبر مواقع التواصل الإجتماعي من قبل النشطاء، بسبب نيولك الجديد له.

وقال الجندي : «لا تقيسوا علم الرجل بما يرتديه من ثياب، ولا تقيسوا احترامكم للرجل بمحتوى اللبس الذي يلبسه»، مشددًا على أن الملابس لا يتعلق بها علم ولا خلق، إنما العلم والأخلاق، بالسلوك والتعلم والخير الذي ينشره الإنسان في المجتمع: «اصبروا عليّ نازل بكوليكشن هايل في الشتاء وهبدأ به بكرة.. اصبروا عليّ».

وأضاف الجندي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي مقدمة برنامج «كلمة أخيرة» الذي يعرض عبر شاشة «ON»: «قصدت من الصورة دي إن الناس تبطل تقدس الأشخاص عشان أزيائهم، ولديّ أمر خاص بي وهو ان أتحرر من أي ملبس أشعر أنه يعطي صفة كهنوتية، فأنا أحب أن أغير ملبسي بأي ملبس آخر طالما لا يتصادم بالشريعة ولا بالكتاب والسنة ولا يخل بالمروءة والأخلاق».

وتابع، أنه متزوج من سيدة سويسرية، كما أن ابنته تحمل الجنسية السويسرية ويمتلك بيتًا في سويسرا: «إيه المشكلة إن ده يبقى لبسنا وطريقة معيشتنا في سويسرا، هل المسلم الذي يعيش في أوروبا كافر ومرتد؟! هل لو جاءنا مسلم من المجتمع الأوروبي وهو يلبس هذا الزي هل سيقبله المجتمع أم سيعتبره أحد الصهاينة الذين تجب إبادتهم والخلاص منهم؟!».

وأردف: «تعرضت لتنمر وتطاول على العرض وهذا الأمر مرفوض تماما، لا بد أن يتكاتف المجتمع لمواجهة ظاهرة التنمر، لو تنمروا على خالد الجندي النهاردة، بكرة هيتنمروا على لميس الحديدي، التنمر لن ينتهي، وأتباع الإخوان والحويني والعدوي، زرعوا التنمر، والإخوان يعيشون على التنمر والتربص ولم يتركوا شيئًا محترمًا في هذا البلد إلا وحاولوا النيل منه»، لترد عليه الأخيرة ممازحة إياه: «لأ، أنا عادي وبيتنمروا عليّ على طول».

وأتم: «اللي بيتكلم على القبعة ساعته سويسري ونظارته إيطالية وسيارته ألمانية وأزياؤه باريسية وبيتكلم على طاقية، وبيتريق على إني قرأت ربع مليون مجلد ولم يناقشني في مجلد واحد».

المصدر : وكالات