تستمر أعمال الحفريات "الإسرائيلية" في ساحة البراق، عند الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك، ما ينذر بمواصلة الاحتلال محاولات تهويد المزيد من المواقع قرب المسجد الأقصى.

من جانبها، أكّدت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس إنها تتابع بقلق بالغ ما يتم من أعمال حفر مستمرة في ساحة البراق، وقرب باب المغاربة، كان آخرها ما حدث اليوم.

وأوضحت في بيان صحافي، أنه شوهدت اليوم جرافة وحفار كبير وآلات ضخمة تقوم بأعمال حفر مستمرة عند بداية الجسر الخشبي في ساحة البراق الشريف.

وحذرت من الاستمرار في هذه المشاريع التي ترفضها الأوقاف جملة وتفصيلًا، لأنها تتعارض مع القانون الدولي الإنساني، ومع قرارات اليونسكو الصادرة بهذا الخصوص.

وشددت على أن سلطات الاحتلال تستغل الظروف الحالية من انتشار جائحة "كورونا"، للاستمرار بالتضييق على البلدة القديمة، ومنع التواجد المألوف في صلاة الجمعة بالأقصى.

 

 

المصدر : الوطنية