ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعدد من الفيديوهات التي تظهر فيها وفاة مرضى مصابين بفيروس كورونا، داخل العناية المركزة في مستشفى ”الحسينية“ بمحافظة الشرقية شمال مصر بسبب نقص الأوكسجين.

وقال النشطاء إن الوفاة حدثت نتيجة نقص الأكسجين الصناعي في المستشفى، الأمر الذي أحدث حالة من الغضب بسبب واقعة مشابهة حدثت صباح السبت في مستشفى ”زفتى“ بمحافظة الغربية، جراء إغلاق ”محبس“ الأوكسجين العمومي مدة 10 دقائق، ما أدى لانخفاض ضغط الأوكسجين أثناء تعبئة الخزانات.

 

 

وأصدر مكتب محافظة الشرقية، بيانا قال فيه المحافظ ممدوح غراب إنه تم إرسال لجنة من مديرية وزارة الصحة بالمحافظة عقب تواصله مع وكيل الوزارة لمتابعة تلك الواقعة.

وأوضح البيان أن اللجنة ما زالت تتابع عملها للوقوف على كافة ملابسات الواقعة في ظل تردد أنباء بين الأهالي أن الوفاة كانت بسبب نقص أو نفاد كميات الأكسجين، ما أدى إلى وفاة مرضى مصابين بكورونا داخل العناية المركزة.

ونوّه البيان بأن عدد المتوفين 4 في عناية العزل، مستبعدا أن تكون الوفاة بسبب نقص الأكسجين، كون قسم العزل في مستشفى الحسينية المركزي مزودا بشبكة احتياطية.

وأردف البيان أنه يوجد 17 طفلا في الحضانات ومرضى محجوزون في العناية العامة و36 حالة مصاب كورونا في قسم العزل ولم يحدث أي وفيات بين هذه الحالات.

وأوضح بيان المحافظ أنه سيتم تشكيل لجنة للتحقيق في الواقعة بعد استلام تقرير الصحة للتأكد من الوقوف على كافة الملابسات.

وكان مصور الفيديو ذكر أن جميع المرضى داخل غرف العناية المركزة قد لقوا حتفهم، دون أن يحدد العدد الذي كان يوجد داخل الغرف من المصابين بكورونا.

وعلق ناشر الفيديو على حساب باسم ”سمير سري“ في موقع فيسبوك ”فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي من مستشفي الحسينية بالشرقية عن وفاة بعض المصابين بفيروس كورونا في العناية المركزة بسبب انقطاع الأكسجين“.

المصدر : ارم نيوز