افتتح المجلس التشريعي بغزة المرحلة الأولى من إعادة إعمار مبناه، والذي تم تدميره من قبل طائرات الاحتلال في 1 كانون الثاني/ يناير 2009.

وحضر حفل الافتتاح إلى جانب رئيس المجلس التشريعي بالإنابة أحمد بحر لفيف من النواب، ورئيس لجنة متابعة العمل الحكومي محمد عوض وعدد من أعضاء اللجنة.

وقال بحر: "إن المجلس التشريعي من خلال إعادة افتتاح المرحلة الأولى يرسل عدة رسائل من بينها أن الشعب الفلسطيني عصي على الكسر وإن إرادته صلبة، وسيبقى شامخاً رغم استهدافه الحجر والبشر في فلسطين".

وأكد على أن المجلس التشريعي مستمر في عمله التشريعي والرقابي والوطني والدبلوماسي، خدمة للمجتمع الفلسطيني الذي انتخب نوابه وحملهم الأمانة.

وشدد على أن المجلس التشريعي مع المصالحة الفلسطينية ومع الانتخابات التي تضمن حياة كريمة وعزيزة لأبناء شعبنا.

من جهته، تقدم عوض بالتهنئة للمجلس التشريعي وأعضائه بافتتاح المرحلة الأولى من إعادة إعمار مبنى المجلس التشريعي، مقدراً ما يبذله المجلس ونوابه خدمة لأبناء شعبنا.

وقال عوض:"المجلس التشريعي بيت الشعب الفلسطيني وهم يعملون حتى ينعم أبناء شعبنا بالأمن والكرامة والحرية"، مؤكداً تكامل الأدوار بين المجلس التشريعي والجهات الحكومية من أجل مجتمع قوي.

وأضاف "هذا المبنى ببساطة هو تعبير عن إرادة الشعب الفلسطيني وأنه شعب لا ينكسر، وسنواصل بناء كل ما يهدم الاحتلال ونراكم الإنجازات حتى نصل للنصر".

 

المصدر : الوطنية