قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي، اليوم الجمعة، إن مناورة الغرفة المشتركة هي الأولى ولن تكون الأخيرة، مشيرًا إلى أن رسالة المناورة الأولى هي رسالة ردع للاحتلال أن المقاومة جاهزة ولا تخيفها تهديدات العدو.

واكد الهند، في حوار خاص لقناة الأقصى الفضائية، أن رسالة المناورة الثانية هي للمطبعين من أن شعبنا الفلسطيني لن يفرط في حقوقه ووطنه، لافتًا إلى أن مناورة الركن الشديد هي رسالة لفصائل المقاومة أنه بالوحدة والمقاومة نحقق تحرير الوطن.

وأوضح أن السلطة أُسست من أجل حفظ أمن " إسرائيل " وفق اتفاق استسلام وهو أوسلو، منوهًا إلى ان خطة ترمب في "صفقة القرن" و"خطة الضم" والتطبيع تُنهي دور السلطة لذلك هي صرخت ورفضت.

وأشار إلى أن السلطة أثبتت للمرة الألف أنها لا تملك من أمرها ولا قرارها شيء ولا تؤمن بالشراكة مطلقاً، مشددًا على أن السلطة تخلت عن المصالحة بعد فوز بايدن وعادت للتنسيق الأمني وقدمته مجاناً للاحتلال.

ونبه إلى أن السلطة أصبحت اليوم تقدم التنسيق الأمني مقابل المال الذي تجمعه " إسرائيل " من ضرائب الفلسطينيين، مضيفًا: "نحن نؤمن بالمصالحة والوحدة الوطنية والحوار ولكن على أساس حماية المقاومة والتمسك بالثوابت".

وتابع: "يجب استمرار الحوار مع قادة في فتح الذين يؤمنون بالشراكة السياسية والمقاومة الشعبية".

ولفت إلى أن الانتخابات الإسرائيلية هي انتخابات بين اليمين واليمين المتطرف، منوهًا إلى أن "إسرائيل" متعودة على السرقة وهي تسرق كل شيء ولا تعطي سوى وعود فارغة.

وأردف: "لا أتوقع توجيه ضربة لإيران قبل نهاية ولاية ترمب لأن هكذا خطوة تحتاج لتنسيق مع إدارة بايدن"، مؤكدًا أنه ليس في جدول أعمال بايدن في المسائل الطارئة موضوع القضية الفلسطينية.

وشدد على ان التطبيع والاعتراف بالقدس وكل ما تم إنجازه لصالح " إسرائيل " في عهد ترمب سيبقى كما هو.

المصدر : الوطنية