فاجئ رجل هندي مشيعي جنازته بالاستيقاظ قبيل دقائق قليلة من دفنه ، الأمر الذي اثار الرعب والفزع في صفوفهم .

ووفقًا لما ورد عن صحيفة "سمايام" الهندية، فإن الرجل الهندي الذي لم يتم الكشف عن اسمه ولا عمره عُثر عليه فاقدًا للوعي تحت شجرة في احدى قرى منطقة تشيتور، الهند وظل فاقدًا للوعي لمدة يومين كاملين.

وقام السكان بإبلاغ السلطات المختصة عن الرجل وبالفعل تم إحالته للجهات المختصة التي فحصته و أعلنوا وفاته وتم اصدار قرار بدفن الرجل على اطراف القرية، ولكن اثناء تحضير جثمانه للدفن استيقظ الرجل فجأة وجلس وعلى الفور تم نقله للمستشفى لفحصه.

ووفقًا للصحيفة أعلنت المستشفى وفاة الرجل الفعلية في اليوم التالي من وصوله هناك.

والجدير ذكره أن الهند تشهد تكرار مثل هذه الحوادث بشكل كبير ففي نهايات عام 2019، كاد  شاب هندي يبلغ من العمر 20 عامًا ويُدعى محمد فرقان يُدفن حيًا، لكن بعض الأشخاص القائمين على عملية الدفن لاحظ ان فرقان يحرك اطرافه وأدركوا على الفور بأنه ليس ميتًا وتم نقله للمستشفى.

 

 

بعد إجراء الفحوصات عليه اكد الاطباء ان فرقان مازال على قيد الحياة وتم وضعه على جهاز التنفس الصناعي وذكروا حينها ان حالته حرجة للغاية ولكنه ليس ميتًا او حتى يعاني من حالة الموت الدماغي.

وليس فقط الهند ففي أوائل العام الجاري لاقت سيدة أمريكية نفس المصير بعد اعلان الأطباء خبر وفاتها جراء معاناتها مع مرض السرطان ولكن العاملين بدار الجنائز الذي كانوا يعدون الجثمان للدفن لاحظوا ان السيدة البالغة من العمر 48 عامًا على قيد الحياة وتم نقلها للمستشفى لتستيقظ هناك ويرفع زوجها دعوى قضائية على العيادة الطبية التي أعلنت وفاتها بشكل خاطئ وكادت ان تتسبب في دفنها وهي حية.

وفي الإكوادور، استيقظت سيدة مسنة تبلغ من العمر 74 عامًا بعد مكوثها ثلاثة أسابيع على أجهزة التنفس الصناعي جراء اصابتها بفيروس كورونا المستجد لتجد أنه تم الاعلان عن وفاتها ويتم التحضير لحرق جثمانها.

المصدر : البوابة