من المقرر أن يزور الوفد الأمني المصري بقيادة مسؤول ملف فلسطين في جهاز المخابرات العامة أحمد عبد الخالق، قطاع غزة خلال الساعات القادمة.

وكشفت صحيفة "العربي الجديد" أنّ زيارة الوفد تأتي ضمن جولة سيقوم بها بين القطاع ورام الله، والأراضي المحتلة، لبحث مجموعة من الملفات، التي وصفتها بـ"الملحّة".

ووفقاً للصحيفة ومصادرها، فإنّ الهدف الأساسي من زيارة الوفد لقطاع غزة هو الحفاظ على حالة الهدوء، ومراجعة إجراءات المناورة العسكرية التي من المقرر أنّ تنفذها فصائل المقاومة تحت اسم "الركن الشديد".

وأوضحت أنّ الوفد المصري سيبحث مع قيادة "حماس" وممثلين للفصائل ضرورة الحفاظ على حالة الهدوء في القطاع الذي يمر بأزمة صحية مستعصية، مُشيرةً إلى أنّ القاهرة تدرك تماماً أن تلك المناورة تأتي في إطار الضغط على كافة الأطراف الفاعلة للتدخل، لتقديم يد العون إلى غزة لما تمر به بسبب جائحة "كورونا".

كما ونفت المصادر صحة الحديث عن بحث الوفد المصري أي أمور متعلقة بتسلم مبنى السفارة المصرية في قطاع غزة، تمهيداً لإعادة تشغيلها، مشددة على أن هذا الملف غير مطروح بشكل تام في الفترة الراهنة.

 

المصدر : الوطنية