تشهد بلدة كفركنا في الجليل إضراب عاماً احتجاجاً على هدم منزل المواطن طارق خطيب، بحجة البناء غير المرخص واستعمال الشرطة الإسرائيلية العنف ضد أهالي البلدة الذين حاولوا منع الهدم. وكان المئات من أفراد الشرطة الإسرائيلية قد وصلوا إلى البلدة بعد منتصف الليلة، وقاموا بإخراج العائلة من الأطفال ومحتويات المنزل وهدمه. وقام المئات من أبناء البلدة وعلى رأسهم رئيس المجلس المحلي مجاهد عواودة، في محاولة لمنع الهدم إلا أن أفراد الشرطة قاموا بإطلاق قنابل الغاز والرصاص المطاطي وأصيب عدد كبير من سكان البلدة بالاختناق، وتم نقلهم إلى العيادات الطبية لتلقي العلاج. وقال رئيس المجلس المحلي مجاهد عواودة إن تصرفات الشرطة تدل على مدى العنف ضد المواطنين الفلسطينيين. من جهته، قال صاحب المنزل طارق خطيب لوسائل الإعلام المحلية إن الأرض المقام عليها البيت ورثها عن أجداده، وأضفا " سنبني البيت من جديد حتى وأن هُدم مائة مرة سنبنيه من جديد".

المصدر :