أكدت حركة "حماس"، اليوم الأربعاء، أن زيارة الوفد الأمني المصري لقطاع غزة تأتي في سياق التواصل المستمر بين الحركة والقاهرة لمتابعة العديد من الملفات المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

وقال الناطق باسمها حازم قاسم ، في تصريحات لقناة "الغد"، إن زيارة الوفد الأمني المصري تأتي في سياق التواصل المستمر بين حماس والقاهرة لبحث العديد من الملفات، وأهمها ترتيب البيت الفلسطيني لإنجاز المصالحة مع حركة فتح، ونحن معنيون بإنجاز المصالحة، ونرحب بالجهد المصري في هذا الملف ونعمل على إنجاحه”.

وأضاف: “كما سيبحث مع الوفد المصري ملف رفع الحصار عن قطاع غزة وتثبيت التفاهمات مع الاحتلال في ظل تنصل الاحتلال من تنفيذها، بالإضافة إلى بحث العلاقات الثنائية بين مصر وحماس”.

وفيما يتعلق بالزيارات الدولية لقطاع غزة، قال قاسم: “نرحب بأي زيارة دولية أو إقليمي من شأنها أن تساعد في رفع الحصار عن غزة وللاضطلاع على صعوبة الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها سكان القطاع بفعل استمرار الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ 14 عاما”.

وأضاف “مطلوب من الجميع سواء على المستوى الدولي أو الإقليمي التحرك باتجاه الضغط على الاحتلال لوقف الحصار غزة الذي تفاقم بشكل غير مسبوق في ظل انتشار جائحة كورونا”.

ووصل، الوفد الأمني المصري إلى قطاع غزة، عبر معبر بيت حانون "إيرز" شمال القطاع.

وأفادت مصادر محلية، بأن الوفد المصري يضم اللواء أحمد عبد الخالق مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية، والعميد أحمد بديع.

ومن المقرر أن يبحث الوفد المصري، مع القيادات الفلسطينية، ملفات عدة من أبرزها ملف التهدئة مع المصالحة.

جدير بالذكر أن آخر زيارة للوفد الأمني المصري لقطاع غزة، كانت في العاشر من سبتمبر الماضي، حيث ناقش خلالها الوفد مع قيادات حركة حماس التفاهمات غير المباشرة مع الاحتلال، إلى جانب مناقشة بعض الملفات المشتركة بين الطرفين.

 

المصدر : الوطنية