قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" جبريل الرجوب، صباح اليوم الأربعاء، إن حركته تسعى للخروج من المأزق الوطني والإقليمي عبر السير في ثلاثة مسارات.

وأضاف الرجوب، خلال حديثه لإذاعة "صوت فلسطين" أنه في ظل التحولات الجارية في المنقطة، فنحن نسعى للخروج من المأزق.

وتابع: "نحن في مأزق سواء على الوضع الوطني أو الإقليمي، جراء الاسناد غیر المحدود للحكومة الإسرائیلیة والذي شكل خرقًا للاتفافيات والمواثیق الدولية، أو التحولات التي حصلت في الإقليم سواء انكسار الدول العربیة والزحف باتجاه التطبیع، أو الشلل الذي أصاب المجتمع الدولي والذي أصبح عاجز عن مواجھة الاحتلال الإسرائیلي".

وأردف: "كفلسطینیین واجبنا تجاه شعبنا أن نسعى لاستراتیجیة خروج من ھذا المأزق، ولا سیما بعد زحف الدول العربیة للتطبیع وشل قدرتھا على التأثیر".

وأستطرد: "نعمل على ثلاث مسارات، المسار الأول له علاقة بالمصالحة وإنجاز وحدة وطنیة كشرط لإقامة الدولة وقبولنا كشریك لإنھاء الصراع على قاعدة اقرارنا واعترافنا بقرارات الشرعیة الدولیة كمرجع لحل ھذا الصراع، تعثرنا لكننا لا ولنن نستسلم وسنستمر بجھدنا لإنجازه".

والمسار الثاني، وفق الرجوب، له علاقة بتفعیل وتطویر المقاومة الشعبیة والحراك المیداني بآلیات جدیدة، بحیث أنه یتطور ویكون بدرجة عالیة من الشمول السیاسي والجغرافي والاجتماعي ویأخذ طابع المبادرة ولیس ردات الفعل التقلیدیة".

اما المسار الثالث، وهو المبادرة تجاه الإقلیم، وأكثر الأطراف الذین یشاركونا المعاناة ھم أخونا في مصر والأردن".

وبشأن المصالحة، أكد الرجوب، أن "ھناك التزام مصري مع الجمیع لتجاوز التعثر الذي حصل في المصالحة الفلسطینیة، والخطر محدق بالمنطقة بأكملھا ولیس من حق أي شخص في أي فصیل أن یفرض أجندة قد تشكل خطر على مستقبل الدولة".

 

المصدر : الوطنية