شدد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية جميل مزهر اليوم الثلاثاء، على أن العودة للاتفاقيات مع الاحتلال شكل ضربة قوية لجهود المصالحة الوطنية، مبينًا أن ذلك يعدُّ أيضًا "انقلابًا على الإجماع الوطني الفلسطيني".

وأكّد مزهر خلال لقاء وطني لمناقشة تطورات المشهد الفلسطيني، على تمسّك الجبهة الشعبية بالوحدة الوطنية باعتبارها خيارًا استراتيجيًا لا بديل عنه، وتمسّكها أيضًا بمخرجات اجتماع الأمناء العامين.

كما دعا مزهر للبدء فورًا بعقد اجتماع عاجل للأمناء العامين في القاهرة لاستكمال حوارات المصالحة.

وتابع عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية: "المخاطر التي تتعرض لها قضيتنا تتطلب العمل على جبهة وطنية عريضة ذات أبعاد شعبية لمواجهة الضم والتطبيع ومشاريع التصفية وبناء الوحدة الوطنية على قاعدة الشراكة الوطنية".

وطالب مزهر خلال اللقاء الوطني، بتفعيل المقاومة الشعبية الشاملة في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

وجدد تأكيده على أن التحديات الخطيرة التي تواجهها القضية الفلسطينية بحاجة على تظافر وطني وشعبي حقيقي لإلزام السلطة بالتمسك بقرارها بالتحلل من الاتفاقيات مع الاحتلال.

المصدر : الوطنية