أكّد عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية اليوم الثلاثاء، أن السُّلطة تُستدرج اليوم لتكون جزءًا من عملية التطبيع وإعادة ترتيب الأوراق في المنطقة.

وشدد الحية خلال لقاء وطني لمناقشة تطورات المشهد الفلسطيني عُقد في قطاع غزة، أن خطّة الضم الإسرائيلية لا تزال على الطاولة، ويتم تنفيذها على الأرض خطوة بخطوة.

وقال الحية: "لا يمكن مواجهة التحديات إلّا بشراكة وطنية حقيقية عنوانها الاتفاق على استراتيجية وطنية شاملة".

وتابع : "بادرنا في حركة حماس في محطات عدة للوصول لوحدة وطنية بقرار قيادي كامل، إذ بدأت في شهر يوليو من العام الجاري وخطونا خطوات جيدة يبنى عليها ولا زالت قائمة".

وبيّن الحية أن الأساس الواضح لهذه المبادرة هو مغادرة "مربع اتفاقية أوسلو" مع الاحتلال.

في المقابل، قال الحية إن الأخوة في حركة فتح مصرون على بناء مؤسسات أوسلو والسلطة، في مقابل تأخير مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية.

وعلّق على عودة السلطة للتنسيق الأمني مع الاحتلال، بالقول: "المراهنة على العودة إلى مسار المفاوضات والعودة للعمل مع الاحتلال يضرب مشروع الشراكة الفلسطينية بكل قوة ويقصم ظهره".

وأوضح أن وفدي الحركتين في القاهرة تفاجآ بعمل فتح منذ أشهر على إعادة كل الاتفاقيات مع الاحتلال.

وفي معرض حديثه عن الانتخابات الرئاسية، أكد الحية أنه لا مانع لدى حركته أن يكون الرئيس محمود عباس مرشحًا للرئاسة، وسنطالب شعبنا بترشيحه للرئاسة، لكن فتح رفضت ذلك.

وانتقل الحية للحديث عن الجائحة في قطاع غزة، بالقول إنه من السهل إعلان الحظر الشامل، لكن بإمكاننا الحد من انتشار المرض عبر الالتزام الإجراءات الوقائية.

المصدر : الوطنية