علق سياسيون وخبراء روس، اليوم الخميس، على إجراءات "عقابية" تعمل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على اتخاذها ضد وزارة الدفاع الروسية ومؤسسات أخرى في البلاد.

يأتي ذلك بعدما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، بأنها اطلعت على مسودة قائمة العقوبات الجديدة، وتشمل 28 كيانًا روسيًا و89 أخرين من الصين.

وقال رئيس لجنة حماية سيادة الدولة في مجلس الفيدرالية (الغرفة العليا للبرلمان الروسي)، أندريه كليموف، إن "الولايات المتحدة أبدت الرغبة في مكافحة مَن تعتبرهم منافسين في أسواق العالم حين أعلنت نيتها فرض عقوبات جديدة على روسيا"، في حديثه لوكالة "سبوتنيك".

وأضاف: "الولايات المتحدة تريد وضع قيود جديدة على التعامل مع روسيا، مستهدفة أولًا القطاعات التي يجدها الأمريكيون قادرة على منافسة بلادهم"، مؤكدًا على ضرورة قيام روسيا بردّ في حال وضعت أمريكا قيودًا على مؤسساتها.

بدورها، قالت عضو لجنة الشؤون الخارجية في الغرفة السفلى للبرلمان الروسي (الدوما)، يلينا بانينا، إن "واشنطن تسعى لعرقلة التعاون الصناعي بين روسيا والدول الأخرى، خاصة الصين التي يريد الأمريكيون منع نقل التكنولوجيا الروسية إليها"

من جانبه، قال مدير برامج منتدى "فالداي" للحوار الدولي، إيفان تيموفييف، إنه "لا يتوقع أن تترك العقوبات الأمريكية الجديدة أثرًا يذكر على الاقتصاد الروسي، مشيرًا إلى أن وزارة الدفاع الروسية لن تتأثر بها لأنها لا تزاول النشاط الاقتصادي خارج روسيا".

المصدر : وكالات