قال المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع صباح اليوم الثلاثاء، إن الشعب الفلسطيني لا يثق بمن يعطّل مؤسساته الرسمية.

وأكّد القانوع أن "المصالح الفردية والقرارات البعيدة عن الإجماع الوطني أرادت أن تُعطّل هذه المؤسسة الرسمية وتدفع باتّجاه نزع الثّقة بين الشعب الفلسطيني ومؤسساته التي يُفترض بها أن تُمثل تطلعاته وقراراته المصيرية".

وأردف المتحدث باسم حركة حماس بالقول إن هذه الفئة التي ترفض الالتزام بقرارات المجلس المركزي وتنقضها خلافاً لما يقتضيه العمل المؤسساتي والسياسي، تُريد أن تُرسل رسائل للشعب الفلسطيني بصورية هذه المؤسسة، وهامشيتها، وأنّها غير قادرة في الواقع على حماية مخرجاتها ما يطرح أحقية مطالب الفصائل الفلسطينية في حماية هذه المؤسسة وتحصينها من أيدي العابثين.

ووصف القانوع العودة للتنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال بـ"الإهانة"، إذ قال: "لا يخفى على أحد أنّ مخالفة قرار المجلس المركزي، والعودة للتنسيق الأمني جاء بتغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بل ومن رسالة على لسان المنسق الإسرائيلي كميل أبو ركن، في إهانة مُفتعلة لآليات العمل المؤسساتي الفلسطيني".

واختتم المتحدث باسم حركة حماس حديثه بالقول إن حركته ترى في تعطيل المؤسسات الفلسطينية الرسمية سبباً كافياً للدلالة على  اختطاف القرار الفلسطيني، وعدم مشروعية ودستورية كل ما صدر بعيداً عن هذه المؤسسات.

 

المصدر : الوطنية