شهدت خلال الساعات الماضية عمليات بحث مكثفة عبر محركات جوجل، عن الشيخ "الدوكالي العالم، خصوصاً بعد تداول الكثير من الصفحات عبر مواقع التواصل الإجتماعي أنباء تفيد بوفاة الشيخ، الأمر الذي دفع الكثيرين للتساؤل عن حقيقة هذه الأنباء والحالية الصحية له .

عائلة الشيخ نفت كافة الأنباء التي تتحدث عن وفاته، مؤكدةً أنها مجرد إشاعة وأن الشيخ لا يزال على قيد الحياة، وأن جميع مايثار حول وفاته عاري عن الصحة.

وأكد نجل الشيخ "معاذ" أن والده بخير وصحة جيدة، داعياً الجميع للتأكد قبل نشر أي معلومة، والرجوع إلى مصدرها والكف عن تداول الشائعات .

كما وأطل الشيخ خلال مقطع فيديو مصور، يكذب من خلاله الشائعات ويطمئن جمهوره الكبير في الوطن العربي على حالته الصحية.

ويعتبر الشيخ الدوكالى محمد العالم (13 مايو 1949 - ) ،ليبي الجنسية، وُلد في "قرية أولاد العالم في مدينة مسلاتة"  وتلقى تعليمه القرآني في الصغر على يدي والده، بزاوية الشيخ محمد العالم. 


التحق "بالمعهد الأسمري" بزليتن في ليبيا حيث أتم حفظ القرآن الكريم ثم انتقل بعدها إلى مدينة طرابلس لمواصلة دراسته الدينية بمعهد مالك بن أنس واجتاز فيه المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية بالمعهد. 

حصل على "دبلوم المعلمين العام" سنة 1972م واشتغل مدرسا بالإعدادية الدينية بالتعليم العام.

في سنة 1978م حصل على الإجازة العالمية / الليسانس من الجامعة الإسلامية بالبيضاء قسم الشريعة والقانون.
اشتغل في البداية مدرسا بالإعدادية الدينية بالتعليم العام.

عمل كخطيب وإمام ومدرس للقرآن الكريم بجامع بلامين بطرابلس وتخرج على يديه عدد من حفظة القرآن الكريم، أغلبهم يقومون بتحفيظ القرآن الكريم بمختلف المناطق الليبية.

عمل مدرساً للقرآن الكريم بكلية الدعوة الإسلامية بجمعية الدعوة الإسلامية سنة 1994م.

كُلِّف من قبل إذاعة القرآن الكريم بإمامة المصلين في صلاة القيام بمسجد مولاي محمد والتي تنقل شعائرها سنوياً الإذاعات الليبية المرئية والمسموعة وإذاعة القرآن الكريم. 

عمل مديراً عاماً للشؤون القانونية بالهيئة العامة للأوقاف من سنة 1998م إلى 2000م، ومن ثم تفرغ لرسالة المسجد. 

المصدر : الوطنية