عقب مدير ديوان وزيرة الصحة علي عبد ربه على ما نشر أمس عن أن الجانب الإسرائيلي سيزود السلطة الفلسطينية بملايين الجرعات من لقاح فيروس "كورونا"، قال عبد ربه إنه من المبكر الحديث عن اللقاح لأنه لم يعتمد بعد.

وأضاف في تصريحات اليوم الأحد، أن اللقاح لم يعتمد بعد ولم يصرح باستخدامه، مع بداية العام القادم سيكون هناك شيء جاهز لتوزيعه، ونحن نأمل بالتوزيع العادل من هذا التطعيم لكافة الدول.

وتابع "يجب تزويد كافة البلدان بالحد الأدنى المتفق عليه كمرحلة أولية لاستخدام التطعيم، وفق ما تتعامل به منظمة الكوفاكس المسؤولة عن توزيع اللقاحات على الدول".

من جانب أخر، قال عبد ربه إن كل السيناريوهات للتعامل مع الحالة الوبائية في فلسطين مطروحة، بما فيها الإغلاق الشامل، آملاً أن لا نصل إلى إعادة فرض إغلاق يطال جميع مناحي الحياة.

وقال عبد ربه إن السيناريوهات يحددها الوضع الوبائي وما ستؤول إليه التطورات سواء في محافظة أو بلدة أو قرية، نحن في اللجنة الوبائية الوطنية نرفع توصيات للمستوى السياسي الذي يتخذ القرارات، وكل السيناريوهات مفتوحة".

وبين أن الوضع في فلسطين يتوافق مع الحالة المقلقة في الإقليم والعالم، متوقعاً ازدياداً جديداً في أعداد الإصابات بالوباء وكذلك في أعداد الحالات المدخلة للعلاج في المشافي جراء المرض.

وشدد على أن وزارة الصحة تقوم بكل ما يلزم وتواصل مساعي رفع الجهوزية بافتتاح مراكز جديد لعلاج "كورونا"، من افتتاح مشافي جديدة وتجهيزها، وتجهيز أقسام في مختلف المشافي العامة أو الخاصة والأهلية تحسباً لكل الاحتمالات والاستعداد لتقديم الخدمات الطبية لكل الأشخاص الذي يصابون بالمرض ويحتاجون لرعاية في العناية المتوسطة أو العالية.

 

 

المصدر : الوطنية