قال الناطق باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة إياد البزم، اليوم الثلاثاء، إن الوزارة بصدد اتخاذ جُملة من الإجراءات الصعبة قد تصل للإغلاق الشامل في حال استمرار ارتفاع معدل تسجيل الإصابات.

وأكد البزم، في مؤتمر صحفي، أن معدّل الإصابات ارتفع بنسبة تزيد عن 20% بعدما كانت لا تتجاوز 5% في الأسابيع الأولى.

وأوضح أن المسؤولية في هذه المرحلة مسؤولية فردية وجماعية ولا تقتصر على الجهات الحكومية فقط، مشيرًا إلى أن الوزارة شكلت عدداً من اللجان المختصة في إطار تكثيف متابعة التزام المواطنين بإجراءات الوقاية في ظل ارتفاع الإصابات المسجلة، ومنها لجنة تأمين ومتابعة البيوت الخاضعة للحجر الصحي.

ولف إلى أن لجنة متابعة وتأمين البيوت الخاضعة للحجر المنزلي تؤمن حالياً 1787 منزلاً تضم مخالطين ومصابين في كافة المحافظات.

وأشار إلى أن وزارة الداخلية بذلت جهوداً توعوية وميدانية ومجتمعية من أجل الحد من انتشار الفيروس، ومنها عقد لقاءات لوكيل الوزارة مع شرائح مجتمعية مختلفة، من قادة الفصائل، والوجهاء والشخصيات الاعتبارية، والاتحادات والنقابات، في إطار تحمّل مسؤولياتهم.

وبين أن طيلة الفترة الماضية، عملت الوزارة على مراقبة تنفيذ إجراءات الوقاية والسلامة في كافة القطاعات وفق بروتوكولات وزارة الصحة؛ حرصاً على استمرار مظاهر الحياة والمحافظة على العملية التعليمية والعجلة الاقتصادية؛ ولتمكين المواطنين من تلبية احتياجاتهم، وفي سبيل ذلك تحملت الوزارة أعباء كبيرة منها إصابة العشرات من منتسبي الوزارة بالفيروس.

ونوه إلى أن جهاز الشرطة يعمل على متابعة تنفيذ إجراءات السلامة والوقاية في كافة القطاعات والمنشآت، وكذلك قرار حظر التجوال المسائي، وقرار إغلاق المرافق والمنشآت عند الساعة الخامسة مساء، من خلال الجولات الميدانية والرقابية على مدار الساعة.

 

المصدر : الوطنية