ضجت موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" خلال الساعات الماضية، بتغريدة أحد الأكاديمين السعوديين، والتي شكك من خلالها بكتاب "صحيح البخاري" ليثير موجة من الجدل بين النشطاء.

وأثار الأكاديمي والكاتب والروائي السعودي تركي الحمد جدلًا واسعاً بعد مقارنته بين "القرآن الكريم" وكتاب "صحيح البخاري"  قائلًا إنه يجد تناقضًا بينهما.

وقال الحمد في تغريدته التي نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع التدوين "تويتر" يوم الجمعة الماضي: "قبل أن ننتقد الصور  المسيئة لرسولنا الكريم، عليه السلام، علينا أن ننتقد تراثنا الذي وفر المادة الحية لهذه الرسومات، وأولها صحيح البخاري..من خلال هذا الكتاب، ومقارنته بالقرآن الكريم، أجد أنه يتناقض معه تماما..".

 

 

ولاقت التغريدة تفاعلًا كبيرًا، حتى تصدر وسمي "#الحمد_يشكك_بالبخاري" و"#صحيح_البخاري" قائمة الأكثر تداولًا على موقع "تويتر".

وتفاعل الداعية السعودي عادل الكلباني مع تغريدة الحمد قائلًا: "يتناقض معه تمامًا! هل هي دعوة لدين جديد؟".

 

 

كما انتقد النائب الكويتي السابق، وليد الطبطبائي، تغريدة تركي الحمد، وقال عبر تغريدة في "تويتر": "إن الأحاديث النبوية، وصحيح البخاري خصوصًا، مروية بأسانيد متصلة معروفة عن التابعين عن الصحابة الكرام، وهي نفس الأسانيد تمامًا التي روت لنا القرآن الكريم، والذي لم يكن مجموعًا بمكان واحد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وعليه فإن التشكيك بصحة الأحاديث النبوية، تشكيك بصحة القرآن نفسه".

و اعتبر المحامي الدكتور د.عبدالله الغوينم أن تغريدة الحمد ما هي إلا انتصارًا لمساعي الرئيس الفرنسي "ماكرون" في إساءته للمقام النبي محمد: "انتصار لماكرون رمز العلمانية، وأن صحيح البخاري هو الذي وفر المادة الحية للرسومات الساخرة بالإسلام وبالنبي ﷺوما وعى قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ

لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا}".

ويعتبر عموم المسلمين السنة كتاب صحيح البخاري، ثاني أصح كتب الأحاديث النبوية، وله أهمية كبرى عندهم.

المصدر : البوابة