قال تقرير الاستيطان الأسبوعي الذي يعده المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير، إن حكومة الاحتلال الاسرائيلي تستغل نتائج انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة أبشع استغلال، في مسعى لتكريس الضم الفعلي لمساحات واسعة من أراضي الضفة الغربية المحتلة، في وقت قياسي، مستفيدة بدعم إدارة ترمب المطلق قبل الفترة الانتقالية لهذه الخطوات.

 كما أشار التقرير، إلى أن ترمب سيدفع إسرائيل نحو ضم جزئي لأراضي في الضفة الغربية، لبث الخلاف بين إسرائيل وإدارة الرئيس الاميركي المنتخب جو بايدن.

وحسب التقرير، فإن كل هذا يجري في الوقت الذي تسعي فيه حكومة نتنياهو لتبيض وشرعنة وجود 1700 وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، في محاولة لكسب ود المستوطنين، وهي وحدات استيطانية  بنيت على الأراضي الفلسطينية، خلافًا حتى لقوانين الاحتلال، الذي كان يعتبرها غير قانونية، أي من دون مصادقة سلطات الاحتلال.

المصدر : الوطنية