حمل رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة أحمد بحر، الرئيس محمود عباس وحركة فتح مسئولية تعطيل المصالحة والتوافق الوطني الفلسطيني. وقال بحر خلال حفل نظمته حركة حماس جنوب غزة وفاء لدماء الشهداء أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي : " إن بنود اتفاق المصالحة واضحة ومكتوبة، ولكن لا يتوفر ارادة سياسية من قبل عباس بتنفيذها ليستمر في المفاوضات والتنسيق الأمني". وأكد أن المقاومة هي الطريق الوحيد لتحرير فلسطين، و" المفاوضات العبثية لم تأت بأية نتيجة لشعبنا بل في ظل المفاوضات زاد الاستيطان وتهويد القدس وتغيير معالمها وبناء الجدار". وأضاف "هناك مؤامرة كبيرة على شعبنا تشارك فيها العديد من الأطراف المحلية والدولية". وتابع  " تطبيق اتفاق المصالحة ليس بسبب خلافات على التفاصيل فكل شيء مكتوب وواضح في اتفاق المصالحة، لكن هناك مؤامرة على حماس والمقاومة فهم لا يريدون مصالحة ولا توافق وطني للاستمرار بالتنسيق الأمني والمفاوضات العبثية، إما استمرار الحصار وإما نزع السلاح". كما حذر بحر من أن أهل مخيم اليرموك يعانون من مؤامرة " لحرف بوصلتهم عن القدس والدخول في معارك جانبية"، مشددا على ضرورة تجنيب اليرموك معارك جانبية، مؤكدا أن السلاح موجها نحو القدس ولن تنحرف بوصلته. واستعرض بحر مناقب الشيخ المجاهد أحمد ياسين، مؤكدا أن دمه "كانت ولا زالت وقودًا جديدًا للانطلاق بقوة نحو تحقيق الأهداف التي من أجلها انطلقت "حماس" نحو تحرير فلسطين".  

المصدر :