تصدر أنباء إغلاق المدارس والجامعات في جمهورية مصر العربية منتصف نوفمبر الحالي بسبب ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا، حديث وسائل التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام المصرية، وسط تساؤولات كبيرة من قبل الطلاب وأولياء الأمور، حول صحة هذه الأنباء.

وزارة التعليم المصرية نفت كافة الأنباء التي تتحدث عن إغلاق المدارس والجامعات منتصف نوفمبر، مؤكدةً أن العملية التعليمية تسير ضمن تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية لمواجهة الوباء، وأنه لا يوجد قرار لغلق المدارس حتى الآن.

وأكد الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفنى، أن أنباء إغلاق مدرسة مبارك كول للتعليم الفني بكفر حكيم بمحافظة الجيزة، بسبب انتشار فيروس كورونا، عارية عن الصحة، مؤكداً أنه لا يوجد أى انتشار لحالات كورونا بين الطلاب على الإطلاق والمدارس تطبق كافة الإجراءات الاحترازية .

وأكد نائب الوزير فى تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع"، أن هناك مشكلة فى المدرسة فعليا والوزارة أحالتها إلى الشئون القانونية للتحقيق وتوفر بديل للطلاب، موضحا أن المستثمر أو الشريك من القطاع الخاص لا يرغب فى استمرار الطلاب فى المصنع ، والوزارة توفر بديلا قريبا للطلاب للالتحاق بمدارس أخرى لتوفير التدريب العملى للطلاب لأن التعليم والتدريب المزدوج قائم فى الأساس على أساس التدريبات وتواجد الطلاب فى المصانع والشركات.

وكان وزير التربية والتعليم المصري، الدكتور طارق شوقي، أكد خلال تصريحات سابقة أن الوضع آمن ومستقر في المدارس، وأن معدل الإصابات بين الطلاب والعاملين في المنشآت التعليمية لا يزيد على 49 حالة، مقارنة بعدد 25 مليون طالب ومعلم وإداري.

وأوضح شوقي أن الوزارة تطبق أفضل الإجراءات الاحترازية، وأن أي قرار مثل ذلك سيصدر من الحكومة وليس من وزارة التعليم، داعياً إلى عدم الانسياق وراء الشائعات التي يحاول البعض ترويجها.

وكانت الدراسة في مصر قد انطلقت يوم 17 أكتوبر من الشهر الماضي في 60 ألف مدرسة.

المصدر : وكالات