تدهور الوضع الصحي للداعية "عائض القرني" أمس الأربعاء، عقب إصابته بفيروس كورونا - كوفيد 19 .

وبحسب وسائل إعلام سعودية فإن الداعية نقل إلى العناية المكثفة في أحد مستشفيات العاصمة السعودية الرياض، عقب تدهور حالته الصحية .

وكان القرني نُقل إلى مستشفى الحبيب بحي الريان بمدينة الرياض في 24 أكتوبر الجاري بعد تأكد إصابته بالفيروس، إلا أن حالته الصحية تدهورت، ما استدعى نقله أمس الأربعاء، إلى أحد المستشفيات الحكومية بالرياض.

 

ويعتبر الشيخ القرني من أشهر الدعاة الإسلاميين في السعودية، كما يعد أحد أبرز الكتاب في المملكة، له كثير من الكتب والخطب والمحاضرات الصوتية والمرئية من دروس ومحاضرات.

وولد القرني بقرية آل شريح بمحافظة بلقرن في 1 يناير 1959 وحصل على الشهادة الجامعية من كلية أصول الدين في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

وكان القرني قد اعتذر في 2019 خلال مقابلة على فضائية “روتانا خليجية” عن كونه أحد مشايخ “الصحوة” الإسلامية مطلع ثمانينات القرن الماضي، معتبرا أن “الصحوة” التي أعلن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان نهايتها، كانت تخالف السنّة في بعض معتقداتها.

وقال معلقون إن القرني لم يجد بدا من النجاة بنفسه من موجة الاعتقالات التي طالت مشايخ السعودية مع ارتفاع عدد المعتقلين والدعاة، سوى بالانضمام لحملة الدعم الواسعة التي أصبحت الحالة العامة للدعاة والشيوخ، لسياسة من يعتبر الحاكم الفعلي للملكة، ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

 

المصدر : وكالات