عقب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، اليوم الخميس، على اتفاقية التعاون العلمي التي وقعها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو والسفير الأميركي لدى الاحتلال ديفيد فريدمان.

جاء ذلك بعد يوم من توقيع الاتفاقية التي تضمن رفع واشنطن الحظر على التمويل الأميركي لمشروعات البحث العلمي "الإسرائيلية" بالضفة الغربية ومرتفعات الجولان، المحتلتين منذ العام 1967.

وقال مجدلاني، لإذاعة "صوت فلسطين" إن "هذه الاتفاقية بمثابة منح الإدارة الأميركية الحكومة الإسرائيلية مجددًا الغطاء السياسي لخطة الضم في سائر مناطق الضفة، ما يشكل تحد للقانون الدولي وقرار مجلس الأمن 2334، وتحدٍ للمجتمع الدولي الذي يرفض الاستيطان".

وأوضح أن إدارة ترمب في خطوتها هذه تضع نفسها في جهة وإرادة العالم أجمعه في جهة أخرى، وأنها من الواضح تريد أن تقدم قبل الانتخابات بعدة أيام شيئًا جديدًا وهدية لقوى التطرف والعنصرية في الولايات المتحدة والجماعات الدينية المتطرفة على حساب شعبنا وحقوقه.

وشدد على أن الطريق الوحيد لمجابهة السياسة الأمريكية المنفلتة من عقالها يتمثل بفرض اجراءات عقابية دولية على "إسرائيل"، وتجفيف المصادر المالية والاقتصادية للمستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية وجعلها أكثر كلفة على الاحتلال.

المصدر : الوطنية