قالت صحيفة الأخبار اللبنانية، اليوم الثلاثاء، إن هدف زيارة وفد حركة "حماس" لمصر كانت لاسترضاء الأخيرة.

ووصل صباح أمس، وفد حركة "حماس" من إلى العاصمة المصرية القاهرة، يرأسه نائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري، ويرافقه عزت الرشق، فيما التحق بهما من غزة عضوا المكتب خليل الحية، وروحي مشتهى.

وأكدت الصحيفة، أن هدف الزيارة هو "استرضاء السلطات المصرية" من جرّاء غضبها من الحركة بعد عقد الأخيرة لقاءً للمصالحة مع "فتح" في إسطنبول.

وأشارت إلى أن "حماس" تسعى إلى الضغط على السلطات المصرية لإعادة فتح معبر رفح البري الذي تواصل إغلاقه منذ بداية أزمة «كورونا» في آذار/ مارس الماضي، ولم تفتحه سوى ثلاث مرات لأيام معدودة، وهي الآن تماطل في فتحه من دون أسباب واضحة، الأمر الذي فهمت منه «حماس» أنه محاولة للضغط عليها.

وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم، إن "الوفد سيبحث قضايا مع الشقيقة مصر أهمها العلاقة الكبيرة والمهمة... وتطورات الأوضاع الداخلية للمصالحة الفلسطينية من أجل توحيد الجهود، وبحث مزيد من التسهيلات للقطاع".

أيضاً، سيبحث الوفد ملف المصالحة الذي يراوح مكانه، خاصة أنه لم يُعقد بعدُ اللقاء الثاني للأمناء العامين للفصائل، كما لم تصدر المراسيم الرئاسية بالانتخابات ومواعيدها.

مع ذلك، كشفت مصادر في "حماس" أن الحركة و"فتح" اقترحتا على القاهرة عقد اتفاق جديد بينهما برعاية القاهرة، وسيكون هذا الاقتراح جزءاً من المباحثات الجارية مع المصريين.

وكان أمين سرّ «اللجنة المركزية لفتح»، جبريل الرجوب، قال، أول من أمس، إن "الأيام القليلة المقبلة ستحمل اتفاقاً وطنياً بين فتح وحماس بوساطة القاهرة".

المصدر : الوطنية