يواصل الأسير ماهر الأخرس (49 عاما) من جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 91 على التوالي، رفضا لاعتقاله الإداري، وسط تدهور شديد في حالته الصحية.

وأفادت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى بأن الأخرس يمكث حاليًا في القسم الباطني بمشفى " كابلان" بوضع صحي حرج جدًا، ويعاني من أوجاع شديدة في كافة أنحاء جسده.

وأكدت أن الأسير الأخرس يعاني من أوجاع مخيفة ولا يرى وسمعه ضعيف جدًا، وهناك ضغط على القلب وأوجاع قوية برأسه وفي كل أنحاء جسده، ورعشة قوية.

واعتقل الأسير الأخرس في تاريخ 27 تموز 2002، وجرى نقله بعد اعتقاله إلى معتقل "حوارة" وفيه شرع بإضرابه المفتوح عن الطعام، ونقل لاحقاً إلى سجن "عوفر"، ثم جرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور وثبتت المحكمة أمر الاعتقال لاحقاً.

واستمر احتجازه في سجن "عوفر" إلى أن تدهور وضعه الصحي مع مرور الوقت، ونقلته إدارة سجون الاحتلال إلى سجن "عيادة الرملة"، وبقي فيها حتى بداية شهر أيلول المنصرم إلى أن نُقل إلى مستشفى "كابلان" الإسرائيلي حيث يحتجز حتى تاريخ اليوم، بوضع صحي صعب وخطير، ويرفض أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.

يذكر أن قرابة 350 أسيرا إداريا يعتقلهم الاحتلال في سجونه.

المصدر : الوطنية