لا يزال خبر وفاة ابنة الفنان المصري "دينا" تؤثر على الفنان، وتعيد الحزن والألم إليه من جديد .

ففي آخر لقاء تلفزيوني للفنان شاكر مع "وفاء الكيلاني" ببرنامج "السيرة" كشف عن تفاصيل جديدة حول وفاة ابنته "دينا " والذي لم يتمالك نفسه وأجهش بالبكاء عندما تم عرض صورة العائلة.

وتحدث مع وفاء الكيلاني عن وفاة ابنته دينا بخاصة وأن أصعب لحظة في حياته كانت دفن ابنته فعلى الرغم من حزنه الشديد على وفاة والدته إلا أن وفاة ابنته كان موقف أصعب بكثير لأنه دنه جزء منه في التراب.

وأكد شاكر أنه يرى ابنته في حفيدته مليكة التي تشبهها كثيراً في التصرفات وطريقة التعامل وحتى أسلوب الحديث.

لكن السؤال الأصعب بالنسبة لهاني شاكر عندما أخبرته وفاء الكيلاني إذا كان قد تمنى وفاة ابنته عندما اشتد عليها المرض بعد معاناة دامت لـ4 سنوات تقريباً حيث تدهورت حالتها كثيراً إلا أن إجابته كانت بالنفي وأكد أن هذا لم يحدث أبداً.

وأضاف كان لديه أمر كبير في شفائها فعلى الرغم من فشل العلاج في باريس لأكثر من عامين إلا أنه خطط معها للسفر إلى الصين بسبب علاج جديد للسرطان هناك حتى أن دينا نفسها كانت متمسكة بالأمل إلى اللحظة الأخيرة وتدعو الله بالشفاء.

تمسك دينا ابنته بالحياة هو دفعه نحو الأمل والدعاء إلى الله لها بالشفاء وبالتالي لم يتمكن أبداً من فقدان الأمل لذلك عند وفاتها كان الأمر صعب للغاية فلم يصدق عندها أنها رحلت عن الحياة.

وكانت ابنتة الفنان شاكر "دينا" توفيت صباح الأربعاء حزيران 2011م دينا، بإحدى مستشفيات القاهرة بعد صراعٍ طويلٍ مع مرض السرطان.

وكانت دينا قد أصيبت بمرض السرطان في المعدة، وأعقب ذلك سفرها إلى العديد من الدول الأوروبية خلال الفترة الماضية، الأمر الذي أدى إلى تعافيها من المرض لفترةٍ محدودةٍ لتعود الآلام وتداهمها مرة أخرى، وتنتهي الرحلة بوفاتها في مستشفى الشروق بحي المهندسين، بحسب صحيفة "الأهرام".

وقد مرّت دينا بفتراتٍ اشتدّ فيها المرض عليها، فاضطر والدها أن يبقى بجانبها سواء داخل مصر أو خارجها، وأجّل الكثير من الحفلات الفنية والأعمال بانتظار تعافي ابنته.

     
 

المصدر : وكالات