عقبت حركة "حماس" على ذكرى عملية اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي الأسبق رحبعام زئيفي بتاريخ 17/10/2001، إنها أوصلت رسالتها، بأن المقاومة الفلسطينية قادرة في كل مرة على إرباك حسابات الاحتلال، وبعثرة أوراقه وتدفیعه ثمن جرائمه.

وأكد المتحدث باسم الحركة حازم قاسم، في تصريح له، صباح اليوم السبت، أنه "قبل تسعة عشر عامًا، كان شعبنا ومقاومته أمام واحدة من محطات العمل الفدائي النوعي، حينما نفذ الرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القصاص العادل".

وأضاف "نفذ الرفاق هذه العملية ضمن معادلة الرأس بالرأس، التي أعلن عنها الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات ثأرًا لدماء أبو علي مصطفى".

ووجه قاسم التحية لمنفذي هذا الفعل المقاوم النوعي، وتحیة للرفيق الأسیر أحمد سعدات صاحب معادلة الثأر، وتحیة لدماء الشهيد أبو علي مصطفى.

وفي 17 أكتوبر 2001، تمكنت مجموعة من كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، من اقتحام فندق "حياة ريجنسي" في القدس المحتلة، واغتيال وزير السياحة آنذاك "رحبعام زئيفي"، ردًا على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي، الأمين العام السابق أبو علي مصطفى.

المصدر : الوطنية