أثار اختفاء جثة مريض مصاب بفيروس كورونا من احدى المستشفيات التونسية أمس الأربعاء، جدلاً واسعاً وسط دعوات بمحاسبة المسؤولين.

وبحسب وسائئل إعلام تونسية، فإن السلطات المحلية فتحت تحقيق في حادث اختفاء جثة مريض مصاب بفيروس كورونا في مستشفى بمحافظة بنزرت التونسية .

وقال مدير الصحة في المحافظة محمد البكري، إن ”الإدارة تولت فتح تحقيق إداري لكشف المسؤولين عن اختفاء جثة مصاب بكورونا بمستشفى مدينة منزل بورقيبة بمحافظة بنزرت“.

وأضاف محمد البكري، أن ”فريق المراقبة الذي تولى التحقيق كشف عن وجود خطأ حصل في تسليم الجثث، إذ قامت إدارة المستشفى بتسليم جثة المتوفي، الذي أعلنت عائلته أنه اختفى، إلى عائلة أخرى تسكن في منطقة سجنان بالمحافظة ذاتها“.


 

وأشار إلى أن المتوفي الآخر من منطقة ”سجنان“ لا يزال في المكان المخصص لحفظ الموتى في المستشفى.

وشدد محمد البكري على أنه ”سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإخراج الجثة التي تم دفنها في منطقة سجنان وتسليم المتوفى لأهله“.

واستنكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اختفاء الجثة، وطالب أهل المتوفي بتمكينهم من جثة ابنهم ليتمكنوا من دفنه.

وقالت الناشطة ليلى الرياحي، في تدوينة نشرتها على صفحتها في فيسبوك: ”ضياع جثة متوفى بكورونا ومدير المستشفى يؤكد فتح تحقيق للعثور عليها.. هذه أتعس فترة في تاريخ تونس“.

 

 

واستنكر القاضي وليد اللوقيني، ضياع الجثة، وقال في تدوينة نشرها على صفحته في فيسبوك: ”هل بقي أمر آخر لم يحدث في تونس؟.. وتلومونني على انفعالي احيانا.. الحمد لله أنني مازلت اتذكر اسمي“.

المصدر : ارم نيوز