أكد الأسير ماهر الأخرس، اليوم الاثنين، مواصلة إضرابه عن الطعام حتى إنهاء اعتقاله الإداري والإفراج الفوري عنه.

وكانت العليا  الإسرائيلية أوصت بالإفراج عن الأسير ماهر عبد اللطيف الأخرس والمضرب عن الطعام لليوم 78 على التوالي، بتاريخ 26/11/2020 وبعد أن قامت محاميته بإبلاغه بتوصية المحكمة قرر رفض هذه التوصية وأكد إصراره على مواصلة إضرابه المفتوح عن الطعام حتى الإفراج الفوري عنه.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الأخرس (49 عاما) من منزله في بلدة سيلة الظهر جنوب جنين بتاريخ السابع والعشرين من تموز/ يوليو 2020، وجرى نقله بعد اعتقاله إلى مركز معتقل "حوارة" وفيه شرع في إضرابه المفتوح عن الطعام، ثم جرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور ونقل إلى سجن "عوفر" لاحقا، وثبتت المحكمة العسكرية للاحتلال مدة اعتقاله الإداري.

واستمر احتجازه في سجن "عوفر" إلى أن تدهور وضعه الصحي مع مرور الوقت، ونقلته إدارة سجون الاحتلال إلى سجن "عيادة الرملة"، وبقي فيها حتى بداية شهر أيلول المنصرم إلى أن نُقل إلى مستشفى "كابلان" الإسرائيلي حيث يحتجز حتى تاريخ اليوم، بوضع صحي صعب وخطير، ويرفض أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.

وبتاريخ 23 أيلول/ سبتمبر أصدرت المحكمة العليا للاحتلال قرارا يقضي بتجميد اعتقاله الإداري، وعليه اعتبر الأسير الأخرس والمؤسسات الحقوقية أن أمر التجميد ما هو إلا خدعة ومحاولة للالتفاف على الإضراب ولا يعني إنهاء اعتقاله الإداري.

يُشار إلى أن الأسير الأخرس تعرض للاعتقال من قبل قوات الاحتلال لأول مرة عام 1989 واستمر اعتقاله في حينه لمدة سبعة شهور، والمرة الثانية عام 2004 لمدة عامين، ثم أُعيد اعتقاله عام 2009، وبقي معتقلا إداريا لمدة 16 شهرا، ومجددا اُعتقل عام 2018 واستمر اعتقاله لمدة 11 شهرا.

المصدر : الوطنية