قال مدير عام الخدمات الطبية العسكرية بوزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة محمد صالح، مساء اليوم الأحد، إنه منذ بداية الجائحة عالمياً تم وضع الخطط المسبقة لحماية منتسبي وزارة الداخلية من جانب، وللقيام بالجهود التوعوية من جانب آخر.

وأكد الصالح، خلال حديثه لفضائية "الأقصى" أنه تم استئناف تقديم الخدمة الصحية في العيادات والمراكز الطبية ضمن إجراءات الوقاية والسلامة، بعد إغلاقها في بداية انتشار الفيروس.

وأوضح أنه سيتم إعادة فتح عيادة "الشاطئ" و"عيادة رفح" خلال الأسبوع الحالي، مضيفًا: "شكّلنا فريقاً خاصاً لمتابعة أخذ المسحات لفيروس كورونا من منتسبي وزارة الداخلية؛ من أجل متابعة الحالات المصابة وتحصين باقي القوات من انتشار المرض".

وأشار إلى أنه في بداية انتشار الجائحة تم تحويل جميع الكادر الطبي بالمستشفى الأندونيسي شمال القطاع إلى مستشفى كمال عدوان التابع للخدمات الطبية العسكرية؛ من أجل استمرار تقديم الخدمة للمواطنين في المحافظة؛ نظراً لإغلاق الأخير لفترة معينة ضمن إجراءات الوقاية والسلامة.

وتابع: "لدينا شراكة مع عدد من المؤسسات الأهلية والمجتمعية؛ للإشراف على تطبيق إجراءات الوقاية والسلامة لديها".

ولفت إلى أنه تم توزيع أكثر من 80 ألف كمامة على عناصر الأجهزة الأمنية والمواطنين منذ بدء انتشار الفيروس في مارس الماضي.

وبين أنه تمت ولادة طفل مصاب بفيروس كورونا في مستشفى كمال عدوان العسكري أمس السبت، وذلك وفق إجراءات السلامة والوقاية، وهو بصحة جيدة حالياً.

ونبه إلى أنه قمنا بزيادة عدد مركبات الإسعاف العاملة بالخدمات الطبية لمساندة أطقم وزارة الصحة في نقل المصابين بالفيروس لمستشفيات ومراكز العزل.

وأردف: "يتم تبديل الأطقم العاملة في المستشفيات والمراكز الطبية بعد 14 يوماً من العمل المتواصل؛ منعاً للاختلاط، ولتفادي نقل العدوى في حال إصابة أحد الكوادر".

ودعا أبناء شعبنا إلى مزيد من الالتزام بإجراءات الوقاية والسلامة، والحرص على التباعد وعدم الاختلاط؛ من أجل تجنيب أنفسنا خطر انتشار الفيروس بشكل أكبر.

المصدر : الوطنية