تمكن مطربا المهرجانات الشعبية حمو بيكا وحسن شاكوش، الهروب من إحدى الفيلات التي أقاما بها حفلاً غنائياً ساهراً بعد تحويلها إلى ملهى ليلي، وذلك بعدما رصدت لجنة التفتيش والمتابعة في نقابة المهن الموسيقية الترويج للحفل عبر "السوشال ميديا".

وقال بيان صدر عن لجنة التفتيش والمتابعة برئاسة علي الشريعي، إن مطربي المهرجانات حمو بيكا وحسن شاكوش قاما بإحياء حفلة خاصة في إحدى الفيلات في منطقة المنصورية بالهرم وتم تحويلها إلى ملهى ليلي.

وأضاف أن اللجنة تواصلت مع جهاز مباحث الآداب وبحضور حمادة أبو اليزيد وكيل نقابة المهن الموسيقية، ومحمد صبحي رئيس لجنة العمل في النقابة، كي يتم شنّ حملة ومداهمة الفيلا لمطاردة الموجودين بها وبينهما خصيصًا مطربا المهرجانات المذكوران.

وأوضح أن هذه الأمور تمت بسبب مخالفة حسن شاكوش وحمو بيكا القانون رقم 35 لسنة 87 وما جرى عليه من تعديلات، والتي تختص بعدم الغناء بدون الحصول على عضوية أو تصريح من نقابة المهن الموسيقية.

ونوّه البيان بأن الحملة استهدفت الفيلا بعد وصول معلومات عن تواجد حمو بيكا وحسن شاكوش فيها لإحياء حفل تم الإعلان عنه وهو ما جذب عددا كبيرا من محبّي السهر.

وأردف البيان أن هذا الأمر يُعد إفلاتًا من قيود وتحذيرات وضعتها الحكومة المصرية بعدم إقامة التجمعات لمواجهة فيروس كورونا والوقاية منه، مؤكدًا أن حمو بيكا وحسن شاكوش قاما بالفرار من الحفل قبل وصول الشرطة المختصة.

وشددّ على أن اللجنة الخاصة بالتفتيش قامت بتحرير محضر بالواقعة لاستكمال التحقيقات بشأنها خاصًة وأن حمو بيكا وحسن شاكوش يواصلان مخالفة القانون وتحدي قرارات النقابة ولائحتها التنفيذية الملزمة للجميع.

وأشار البيان إلى أن هيئة المكتب في نقابة المهن الموسيقية أكدت استمرارها في الدفاع عن ‏حقوق الجمعية العمومية واتخاذ كافة الإجراءات القانونية والقضائية ضد أي ‏شخص أو كيان أو جهة تخالف القانون والنظام العام والقواعد المعمول بها ‏في العمل النقابي‎.

يُذكر أن حمو بيكا وحسن شاكوش ومعهما عدد من مطربي المهرجانات الشعبية يواجهون أزمة مع نقابة الموسيقيين بعد وقفهم عن الغناء، غير أن حسن شاكوش وحمو بيكا وعمر كمال يتحدون النقابة بتحايلات بينها إقامة الحفلات خارج مصر والتي لا سلطة للنقابة عليها، غير أن المطاردات تتم عند الحديث بشأن أي حفل يتم داخل مصر.

 

المصدر : فوشيا