قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة سلامة معروف، إن قرار الإغلاق في قطاع غزة، يُمكن أن يُفيد في مرحلة قادمة ويساعد بشكل كبير في تقليل منحنى الإصابات، لكنه لا يقضي على انتشار الفيروس.

وأضاف في تصريحات لإذاعة "الأقصى" المحلية أن إعادة دورة عجلة الحياة وفق ضوابط الوقاية والسلامة هو الخيار الأمثل، ويحتاج لتهيئة المواطنين من خلال حملات توعوية مكثفة قُمنا بها على مدار شهر، ولا زلنا نسير بهذا الاتجاه.

وشدد على أن إجراءات الوقاية والسلامة في قطاع غزة راعينا فيها مصلحة المواطنين وتلبية احتياجاتهم، ونسير وفق رؤية واضحة تتدرج بشكل حذر في متابعة الميدان.

وقال معروف إنه في جال وجود أي خلل بضوابط الوقاية والسلامة يتم التدخل في فرض إجراءات مشددة بحق المخالفين واغلاق منشآتهم وأماكن عملهم، ويومياً نتابع سلامة هذه الإجراءات.

وشدد على أن المطلوب من المواطن في هذه المرحلة أن يبدأ بنفسه وأن يلتزم طواعية وليس إكراهاً بإجراءات الوقاية على المستوي الشخصي سواءً داخل العمل او خلال التنقل من مكان لآخر.

وقال: إن الإجراءات الحكومية لا يمكن بمفردها أن تنجح مالم تُتوج بتعاون المواطنين وإدراكهم للمسؤولية الملقاة على عاتقهم.

وأضاف أن هناك متابعة حثيثة على صعيد القطاع الاقتصادي والمرافق الحكومية التي عادت جزئياً للعمل قبل اسبوعياً، مشيراً إلى أن هناك رقابة تتم للموظفين ومراكز تقديم الخدمة للالتزام بكل الإجراءات الوقائية وفق البروتوكول المٌقر من وزارة الصحة وهذا ينسحب على كل المؤسسات والمرافق التي جرى ويجري إعادة فتحها.

وقال: "على أبناء شعبنا أن يستعينوا بالله ويطمئنوا بان هذه الإجراءات تسير على هُدى، لكنها ليست معزولة عن حالة الوعي والقيام بالواجب وعلى المواطنين في هذه الفترة الالتزام بكل إجراءات السلامة والوقاية".

وتابع: "مالم يلتزم المواطنين بإجراءات السلامة في قطاع غزة سيكون هناك تبعات سلبية لا قدر الله نحن في غنى عنها، وخاصة أنها تعني فقدان حياة للمواطنين أو إصابة احبة".

 

 

 

المصدر : الوطنية