قال النائب عن كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية مشير المصري إن حركة حماس ليس لديها مشكلة في تسليم معابر قطاع غزة، ولكن شريطة  تعامل الحكومة مع الموظفين كافة كحدٍ سواء ودمج جميع الوزارات . وأضاف خلال لقاء السياسي حول آخر التطورات المحلية والدولية في المسجد العمري شمال غزة الأربعاء، أن "مسألة الانتقائية والأخذ وفق الهوى والمزاج لبعض المسؤوليات المجتزأة دون تحمل كامل المسؤولية مرفوض". وأكد على أن حماس لم تُقدم على المصالحة من موطن ضعف أو خلال مرحلة استثنائية وطارئة ستقدم في إطارها "تنازلت وتخلي عن الحقوق والثوابت"، مشددًا على خطأ ووهم من يظن ذلك. وأوضح أن حماس تقدم ملايين الدولارات كمصاريف تشغليه لوزارات غزة في ظل "تخلي الحكومة عن مسؤوليتها". وكانت الحكومة أعلنت عن تشكيل لجنة لاستلام معابر قطاع غزة، إضافة لإعادة تشكيل اللجنة القانونية الإدارية التي تختص بحل أزمة الموظفين، حيث جاء الإعلان في اجتماعها الأسبوعي أمس الثلاثاء. واعتبر المصري الحكومة "عديمة الفائدة ولا قيمة لها إذا لم تتحمل كامل مسؤوليتها في قطاع غزة".

التنسيق الأمني

وأشار إلى أن "دعاة التسوية والتخابر الأمني مع العدو لا يختلفون عن العملاء الذين يتم إعدامهم"، مضيفًا أن "على العالم إدراك أن أي اتفاق يمكن أن يعقدوه مع السلطة وينتقص من الحقوق والثوابت لن يتم تطبيقه على أرض والواقع وسيقف الشعب في مواجهته". وشدد على حماس لا تريد أن تجر الشعب الفلسطيني لمعركة ومواجه جديدة، مؤكدًا على أن تهديدات الاحتلال الإسرائيلي واستفزازاته لن تفرض أي استسلام.

المصدر :