قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، اليوم الإثنين، إن مخالفة الدول العظمى للقانون الدولي كما تفعل إدارة الرئيس الاميركي دونالد ترمب، تعتبر الخطر الحقيقي على الأمن والاستقرار في العالم.

وأكد عريقات، خلال لقائه سفير الصين لدى دولة فلسطين قوة وي، أن ما تقوم به إدارة ترمب تجاه سلطة الاحتلال الاسرائيلي من محاولات لشرعنة الاستيطان والضم، وفرض الحقائق الاحتلالية على الأرض واعتماد مواقف "إسرائيل" كاملة، أدى إلى تدمير أي إمكانية لصناعة السلام الدائم والشامل والعادل استنادا للقانون الدولي والشرعية، وما الدول التي ترضخ لهذه الاملاءات والسياسات التي تحاول إدارة ترمب تكريسها وفرضها إلا جزء من منظومة مخالفة القانون الدولي، ومكافأة الاحتلال.

وشدد أن محاولات القفز والالتفاف والدوران حول أساس الصراع المتمثل في الاحتلال والضم والاستيطان من خلال التطبيع مع دول عربية، والضغط على الدول لنقل سفاراتها إلى القدس، أو شرعنة الاستيطان والضم، وربط ذلك بالمصالح والمخاطر التي تحددها الدول، لن يؤدي إلى حل الصراع وإن إنكار الحقائق لا ينقض وجودها.

وثمن عريقات مواقف جمهورية الصين الشعبية المبدئية المرتكزة للقانون الدولي والشرعية الدولية والثابتة على وجوب إنهاء الاحتلال وتحقيق مبدأ الدولتين، على حدود الرابع من حزيران 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافة على أساس القانون الدولي.

من جانبه، أكد السفير الصيني التزام بلاده التام بالقانون الدولي والشرعية الدولية وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافة استنادا لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة، كما أكد دعم بلاده التام لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وتحقيق الشراكة السياسية وفقا للمصالح التي تحددها فلسطين .

المصدر : الوطنية