قال نقيب اتحاد المقاولين في غزة أسامة كحيل، اليوم الأحد، إن قطاع الإنشاءات يعاني بشكل كبير بسبب الحصار الإسرائيلي وتعرض لخسائر كبيرة، ووقف المشاريع الانشائية يزيد من تدهور الوضع بقطاع المقاولين خاصة في ظل جائحة كورونا.

وأكد كحيل، في تصريحات إذاعية، أن العاملين بقطاع الإنشاءات يعملون بشكل يومي ومتضررين من توقف المشاريع، وغير مسجلين في قوائم وزارتي العمل والتنمية الاجتماعية وهم محرومين من أي مساعدات خاصة المتضررين من كورونا.

وأوضح أن مواد البناء (الأسمنت والحديد والحصمة) متوفرة في قطاع غزة ولا يوجد أي أزمة في هذه المواد وللأسف لا يوجد مشاريع للعمل بها خلال هذه الفترة.

وأشار إلى أنه قمنا بطرح مقترح لإنقاذ الموقف المتعلق بموضوع المولدات الكهربائية، وندعو أصحابها بعدم إيقاف المولد وبالإمكان حل أي إشكالية بعيدا عن وقف المولدات التي تخدم الناس.

ولفت إلى أن المعترض على تسعيرة ٢.٥ شيكل يتوجه لاتحاد المقاولين ونحن على استعداد لتوفير الكهرباء وبيعها للمواطنين بـ2 شيكل لكل كيلو واط/ساعة.

وبين أنه وضعنا دراسة فنية تعتمد على استخدام وقود المولدات والطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، ما يقلل من تكاليف الكيلو وات/ساعة ويمكن بيعه للمواطنين بسعر ٢ شيكل فقط، وهذه التسعيرة ستكون مربحة ومرضية لأصحاب المولدات.

وأضاف: "خاطبنا سلطة الطاقة بكتاب رسمي يوضح مقترح لمد المواطنين بشبكة كهرباء من المولدات والطاقة الشمسية، ويمكننا البدء في العمل بتنفيذ الخطة التي تهدف للتخفيف عن المواطنين".

وتابع: "مستعدون لتزويد خطوط كهرباء من الطاقة الشمسية بأسعار منخفضة لأصحاب المولدات، وحينها يمكن بيع سعر الكيلو وات/ساعة بسعر ٢ شيكل".

ونوه إلى أنه بمجرد الموافقة من سلطة الطاقة سنبدأ في تنفيذ مقترحنا والذي سيؤدي لخفض سعر بيع كيلو وات/ساعة للمستهلك إلى ٢ شيكل وسيلمس حينها المواطنين الفرق.

وأردف: "جاهزون للاجتماع مع أصحاب المولدات ودراسة أي مقترح يخفف عن المواطنين والاتفاق على رؤية عمل مشتركة ومستعدون للتعامل والتعاون معاً".

ولفت إلى أن مشروع تزويد المواطنين بخطوط كهرباء من مولدات كهربائية وطاقة شمسية سيرى النور قريباً، وسيتم العمل على تجهيز الشبكة فور الحصول على موافقة سلطة الطاقة وتوقيع العقود.

المصدر : الوطنية