تصدر خبر إصابة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بفيروس "كورونا"، وسائل الإعلام العربية والدولية، وما لحقه من تبعات في الصحة والاقتصاد والسياسة، وتأثيراته في أسواق المال العالمية، شملت النفط والذهب والأسهم.

وقال "ترامب" - الجمعة في تغريدة على تويتر- إن التحاليل أثبتت إصابته هو والسيدة الأولى "ميلانيا ترامب" بفيروس "كورونا" المُستجد، وإنهما سيدخلان حجرًا صحيًا في مستشفى "وولتر ريد" العسكري قرب واشنطن، وذلك قبل أسابيع فحسب من الانتخابات الرئاسية المقررة في 3 نوفمبر القادم؟.

وكان "ترامب" قال في وقت سابق إنه بدأ حجرًا صحيًا بعد أن أصيبت "هوب هيكس"، وهي مستشارة كبيرة للرئيس، بالفيروس.

وبحسب "البوابة" تعتبر هوب هيكس  المولودة في عام 1988، من ولاية كونيتيكت، من عائلة لها تاريخ في الإدارة الحكومية، حيث عملت والدتها مساعدة إدارية لأحد أعضاء الكونغرس الديمقراطيين، في حين تقلّب جدها وجدتها لأمها في مناصب إدارية في وزارات مختلفة.

في مراهقتها، عملت "هيكس" عارضة أزياء، وظهرت على غلاف عدد من المجلات، قبل أن تلتحق بالجامعة وتتخصص في دراسة اللغة الإنكليزية، حيث تخرجت عام 2010، وانطلقت إلى نيويورك باحثة عن فرصة لتحقيق أحلامها.

في عام 2012، بدأت العمل في العلاقات العامة مع إحدى الشركات في نيويورك، وهناك بدأت علاقتها مع ابنة دونالد ترامب، إيفانكا، حيث عملت معها في خط الأزياء الخاص بها، وفي مشروعات أخرى للملياردير المثير للجدل.

وفي أغسطس/آب 2014، انضمت رسميًا إلى مؤسسة ترامب بدوام كامل، لتعمل لدى "إيفانكا" داخل برج "ترامب".

وفي أكتوبر 2014 بدأت العمل مباشرة مع "دونالد ترامب".

المصدر : البوابة